آخر الاخبار

المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية عاجل: عدوان اسرائيلي جديد وسقوط شهداء.. جيش الإحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين ووحدات من القوات تدخل المدينة

وطنية منقطعة النظير
بقلم/ زيد علي باشا
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 11 يوماً
الجمعة 11 مارس - آذار 2011 07:22 م

افترق الناس اليوم على ثلاث فرق و غلت كل فرقة في موقفها غلوا أعمى الجميع. ففريق نام دهرا ثم داعبه نسيم الربيع فأراد أن يصلح ما كسبت أيدينا في الدهر في عشية و ضحاها، و أراد تغييرا فوريا سريع الذوبان دون شرط أو قيد و على طريقة لا أريك إلا ما أرى، و لعلك ترى أحدهم ينفجر بما فيه من المشاعر الوطنية فإذا به يسفه و يخون على أنغام بعدوا من طريقنا أو آخر يرفرف بأجنحة الإيمان و العزة و الكرامة و إذا به يرمي من علو متوهم كل خوان كفور على وقع قوافل الشهداء التي تدك الأرض و ألحان الأرض لنا الشجية.

و فريق مع القائد الملهم، صانع الوحدة و صاحب المنجزات التي لم ينجز مثلها في البلاد و البطولات الفريدة، بديع زمانه، إمام الصالحين و منارة المهتدين، الحكيم العليم الرشيد، الذي يحتار و يختصم في وصفه الواصفون و يعجز عن مدحه المادحون، يفدونه بالروح و الدم صباح مساء إذا سمعتهم حسبتهم جيش فاتح القسطنطينية.

و فريق أفرط في حرصه على درء الفتن إذا رأيتهم أشفقت عليهم مما هم فيه من الهم و الغم و كأن أقوام يأجوج و مأجوج قد أصبحوا بين ظهرانينا، يفوق خيالهم الجميع لا تكاد تذكر أمام أحدهم أمرا إلا ولى مولولا أن يا أيها الناس ليخرجن عليكم أوباش يأكلون أبنائكم أحياء أمام أعينكم فقروا في بيوتكم يغفر الله لي و لكم.

و أنا كغيري أحد ثلاثة. و كلنا مترقب يراهن على وجهة نظره بعشيرته و السماء وجهها متجهم ملبدة بالشؤوم و الأرض ضاقت بمن عليها لما ضاقت صدورهم و ما بينهما مشحون بسو ء الظن، غير أن الوضع دقيق ما عاد يحتمل هذا الغلو و لا هذه المراهنات و لا هذه المزايدات.

شعبي، و الله لا يستجيبن القدر لأحدكم و سيقضي الله أمرا قد كان مفعولا و يجعل لمن اتقى من كل ضيق مخرجا. إنما يجتبي الله من يجتبي و يغفر لمن يشاء.

سيعيد الله وطننا إن شاء و لكن خففوا من هذه الوطنية المنقطعة النظير لكي نستضي.