تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد
عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
لقاء مع سفراء الإتحاد الأوروبي يبحث دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الإقتصادية
رابط التسجيل في المنح الدراسية المخصصة لليمن من جمهورية الصين
محطة استخباراتية للحوثيين في مسقط لتنسيق التواصل مع إيران وتسهيل عمليات التهريب والدعم.. هل سلطنة عمان متورطة؟
خسارة ثقيلة من إيران تُبدد حلم اليمن في كأس آسيا للشباب
إيقاف العمل في إعادة تأهيل خط العبر الدولي.. مسلحون أمهلوا الشركة 5 أيام ووجهوا أسلحتهم على العمال
الحكومة اليمنية: ''العملة فقدت 700% من قيمتها والخطوة القادمة تحرير البريد وقطاع الإتصالات بشكل كامل''
قتلى وجرحى في شبوة بسبب خلاف على اسم مركز صحي
الطحينة للرجال- 3 فوائد تقدمها للعضو الذكري
من كان يظن أن إعادة تسمية الشوارع هو الإنجاز الذي انتظرناه، أو كانت هي "التايهة" المفقودة منذ اربع سنوات لتأسيس الدولة المدنية وتحقيق الامن وانعاش اقتصاد الدولة، أو أنها بفكرتها "الخارقة" ستساهم في اكتمال البنية التحتية لخدمات العاصمة والمحافظة على صورتها الجمالية، أو أن ذلك سيخفف من "الضجر" والتعاسة ويعيد للسكان حقهم المسلوب من السكينة والطمأنينة والحياة الجميلة والهادئة، من خيلت له نفسه ذلك أو أرشده عقله الى هذا، نرجو منه وبكل احترام إعادة النظر في سلامة تفكيره إن كان حَسن النية،
وايا كان مصدر هذا الحدث الكبير والانجاز العظيم، لا اجد نفسي الا مبتسما من سخرية القدر فيما ترون انتم قبل غيركم من معضلات ومشاكل والآم تسحق اليمنيين جوعا وترديهم أشلاء دون أن تحركون ساكنا، ثم تخرجون علينا بدم بارد تنظرون وتصفقون وتستعطفون الناس باسماء تغيرون بها أسماء الشوارع، وكأن كل شيء قد تم، اعمال البناء واعادة التأهيل للأرض والانسان تجري على قدم وساق، المشاريع تتدفق تباعا، والمنجزات تتحقق سريعا، والوعود التي قطعتموها انتم او من سبقكم قد نُفذت جميعها ولم يتبقى سوى تسمية الشوارع خاتمة المنجزات،
سكان العاصمة يريدون فكرة "جهنمية" كهذه تعيد الامن الى شوارعم وتنهي مظاهر السلاح المقززة والمخجلة، سكان العاصمة يريدون فكرة "انسانية" تمنع وتجرم توجيه السلاح الى المواطنين العُزل من الشاصات المدججة والسيارات المدرعة اثناء تحركاتهم الاستعراضية، سكان العاصمة يريدون عودة اختراع قديم اسمه شرطي المرور ينظم حركة السير في شوارعهم، مدعوما بمظهر بدلته السابق وصوت صفارته المعتاد بدلا عن اللباس الشعبي الانيق وصوت "الآلي" العذب، سكان العاصمة يتمنون أن تكون الاشارات الضوئية في شوارعهم مضيئة كما هو اسمها،
سكان العاصمة يريدون حلا للاختناق الحاصل في شوارعهم بفتح وشق وانشاء شوارع جديدة لا إعادة تسمية ما هو موجود أو إعادة اختراع العجلة من جديد، سكان العاصمة يريدون جسور وانفاق حقيقية، منفذة باتقان لا يزيد من توسع النفق ويضيق على الشارع الارضي، ولا ينقص من عرض الجسر ويجعله مهجورا، سكان العاصمة يريدون ان تبقى شوارعم نظيفة عامرة بالكهرباء وبعمال النظافة المعادة لهم حقوقهم وببقية الخدمات، سكان العاصمة يريدون ردم الحفر والحفريات المستحدثة واعادة السفلته وصيانة الارصفة الجانبية والجزر الوسطية وتشجيرها وعدم الاكتفاء بتلوينها،
نعلم أن اعمالا كهذه وبالاخص فتح وشق وانشاء شوارع جديدة سوف تكلفكم الكثير نظرا لما تحتاجه من جهد ومال وإرادة ومشروع بناء دائم ربما "تلهيكم" هذه الاعمال الغير مجدية سياسيا عن انشطتكم او مشاريعكم الاخرى، لكننا نعلم ايضا ان إعادة تسمية شوارع موجودة وبهكذا طريقة هو عمل "ولا أسهل منه" ويمكن تنفيذه "بتخديرة قات"، وقبل التحول إلى من يحصد اعمال غيره، ويسعى الى تغيير في ملامح ماهو قائم حسب رؤيته ومزاجه السياسي، وبكل تجرد سوف نضع كل شيء على الميزان، فإما توليتم الامر كله من التخطيط والتمويل والانشاء وحتى التسمية او تركتم الامر كله،