بعد دعوة ترامب لاستقبالهم...الرئيس المصري يكشف عن موقفه من تهجير الفلسطينيين الى مصر بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة'' 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024 تحطم مقاتلة أمريكية "إف 35" في ألاسكا ونجاة الطيار (صورة) السعودية تسمح للأجانب في الإستثمار بمكة والمدينة
عندما ترى شخص ما لأول مرة تقوم بتقييمه في داخلك و يوحي إليك ضميرك بأن هذا الرجل ولي من أولياء الله قي أرضه ( تحسبه كذلك والله حسيبه ) لما ترى عليه من الوقار والجلال وتقول في نفسك لعل هذا يتصف بصفات حسنه وأخلاق عالية إنسان لطيف رقيق حليم وبكل ماتعنيه كلمة ( طيَب ) وما تحمل في طياتها من معاني عظيمة
هذا الإنسان الذي نشاهده في كل مكان وأي مكان يخطر على بالك أو تجده فيه في الشارع السوق المسجد سواءً كان راكباً أو ماشياً شيخ كبير قد تجاوز الستين أو شاب في مقتبل العمر على مشارف الثلاثين ،، وأنت على هذه الحالة شارد الذهن غارق في التفكير في عالم الخيال من يكون هذا الشخص وتقلب الأفكار يمنة ً ويسرة من هذا ؟ من هذا ؟ أي ارض ترعرع في رباها وارتوى من مائها وأي أم عظيمة أنجبته وقامت على تربية وأي مجتمع وبيئة خرج منها يا الله لا زلت على حالك وتحاول بفراستك وبكل الطرق إن تتعرف عليه إما عن طريق كلامه ، ملابسه ، هيئته وشكله ، نظراته ، حركاته ، ووو الخ
وخلال ذلك وفي تلك الدقائق وربما الثواني وأنت لا زلت تفكر وتحلل يا الله ما هذا ؟ ماذا أرى ؟ مش معقول ؟ !! لا اصدق ما أرى !!
تقع المفاجأة وتتبدد تلك ألحظات الجميلة التي كنت في عالمها وخيالها , شيء يحدث لا يصدقه الخيال ولا يخطر على بال ، لقد حدث شيء لم يكن بالحسبان ما بين غمضة عين والتفاتتها يغير الله من حال إلى حال لقد انقلب ذلك الرجل من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال أصبح إنسان سيء ومنحط إلى ابعد الحدود تسمع تلك الألفاظ البذيئة من سب وشتم ولعن وانتهاك للأعراض بعد أن كنت تحسبه ولي من أولياء الله أصبح أمامك شيطان رجيم في صورة إنسان .
وكم وكم نرى كل يوم من هذه العينات و الله المستعان .
لقد توصلت وبعد دراسة مستفيضة وتدقيق النظر في عينات كثيرة من أبناء اليمن ومنذ فترة طويلة إلى أن من أهم الأسباب التي أدت إلى تفشي كثير من الإشكاليات والممارسات الخاطئة بين الكثير من الناس وعلى مختلف المستويات والتي أوصلتنا إلى ما نحن فيه وهي ذهاب وغياب وقد تصل عند البعض إلى الانعدام الا من رحم الله إنها ( القيم ) بكل ما تعنيه هذه الكلمة نرى الأب لا يحترم ابنه والابن لا يقدر ويحترم والده المدير العام لا يحترم موظفيه والعكس والوزير ووو إلى أعلى سلطة في البلد هذا في أوساط المثقفين من الموظفين والدارسين فما رأيك كيف تكون القيم عند اغلب الناس من البسطاء والأميين وخاصة ً القاطنين في المدن الكبيرة والمزدحمة بالسكان . إن القيم والأخلاق الحسنة هي من أهم ما يتحلى به الإنسان لأنه بقدر ارتفاع القيم بقدر ما تكون إنسان وكل ما نقصت القيم كل ما انسلخت من الإنسانية واقتربت من الحيوانية . فالمشكلة إذا ً تكمن في القيم فالله الله في القيم وعودتها إلى مجتمعنا اليمني الغالي كون المعروف والسائد عن اليمنيين أنهم بيتاً وأهلاً للقيم الفاضلة فلنُعد مجدنا يداً بيد ..