آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

إنما توفون أجوركم يوم القيامة
بقلم/ إيمان عبدالله
نشر منذ: شهرين و 10 أيام
الأحد 20 أكتوبر-تشرين الأول 2024 07:53 م
  

هذه آية تَمنحنا الحريّة من قيد الدنيا وتوجّه قلوبنا إلى سعة الآخرة، تُفسّر لنا كيف يستطيع الإنسان أن يقف بثباتٍ في وضع كارثي لا مقومات للحياة فيه، تجعلنا نفهم كيف يستطيع الناس في غزة أن يصبروا ويرابطوا، تأتي هذه الآية لتردّ على الاسئلة المرتبكة بداخلنا عن عدالة الدُنيا،وحقيقتها وحضور الآخرة كمُرتكز يعيشه المُسلم ويتعايش به وينظر للأمور من خلاله، وهذا والله من أجلّ أوجه كرمه وعِظيم عطاياه أن وعدنا بإتمام أعمالنا المنقوصة كي لا يزاولنا همٌّ ولا يستعمر قلوبنا شك ولا نقول سرًّا أن فُلانًا لم يُعطَ ما يستحق،وفلانًا نال من العذاب في حياته ماناله دون عدل. 

 

نحن نعيش ما نعيشه لأنّ عنده المُستقر، الحقيقة الراسخة التي يُبنى عليها كُل شيء، عنده اوائل الامور ونهاياتها،والسير في طريق يُوصل إليه فلاح، فكل جميل يأخذك إليه،وكُل نعمة تدلّك عليه،وكل سَعة توجّه قلبك صوبه،وكل بلاء يُصيبك يشُدّك إلى رحمته الواسعة،وكل عجزٍ ينخر شعورك يُعلّق قلبك بعظمته المتناهية،وكُل همٍّ يأخذ من روحك يُلهمك لعطاءه الكريم،وكل يأسٍ ينهش من عُمرك يفتح لك بابًا لجنّة لُطفه،هو البرّ الرحيم الحكُم العدل،وافر الإحسان كريم العطايا وفي هذا الأمر والله رحمةٌ وراحة ورهبة وأُنسٌ وعزاء..فالحمدلله