آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

الثلاثين من نوفمبر استقلال وطن
بقلم/ وائل القامص
نشر منذ: 5 سنوات و 4 أسابيع و يومين
السبت 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 11:56 م

الثلاثين من نوفمبر هو يوم تاريخي عظيم أتى بعد نضالٍ دام أربع سنوات منذ بداية انطلاقة ثورة الرابع عشر من اكتوبر عام 1963م خاض فيها اليمنيون أشد أنواع الحروب بعد ظلمٍ طال عقود من الاستعمار البريطاني، وتعد هذه الحرب من أشرس الحروب ضراوة حيث استخدم فيها جميع المجالات الحربية والسياسية والاجتماعية والثقافية وعبر مختلف التيارات السياسية والحزبية والشعبية...

وعلى بعد إثنين وخمسين عامًا يعد هذا اليوم يوماً تاريخياً في بلدٍ عظيم أعلن فيه سقوط إمبراطوريةٍ عظمى سيطرت على اليمن أرضاً وإنسانا وأحدثت فيهم جميع أنواع وأصناف العذاب، والقهر، والاستنزاف، والتذليل...جاء هذا اليوم كرفض وصاية يصرخ بها اليمنيون ضد أي دولة تحاول الهيمنة على بلادهم...

وإننا في هذا الحدث التاريخي الكبير نوجه رسالةً لكل من يحاول المساس بالسيادة اليمنية طمعاً بخيراتها؛ لستم أكبر من الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، ولا أشرس من الأحباش الذين أرعبوا البلدان في الشرق والغرب، ولا أقوى من الفرس الذين فتكوا بالعالم فترة حكمهم، وسترحلون أذلةً صاغرين مجبربن لا إراديين؛ لأنكم في بلدٍ اتخذ من هذا اليوم مناسبةً وطنية تتمثل بعيد استقلاله، وجلاء آخر جندي بريطاني يخرج من عدن حاملًا علم إمبراطورتيه، مجراً معه أذيال الخيبة والخسارة نحو بلاده.