آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

في حوادث متكررة .. !!
بقلم/ د. طه حسين الروحاني
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 12 يوماً
الجمعة 18 سبتمبر-أيلول 2015 04:52 م

اشهد الله اني في حياتي لم ارى او اشاهد او اتصفح ايا من الرسوم المسيئة للرسول (ص) لان نفسي تعاف ذلك، ولاعتقادي انها لن تزيد من شأن ومكانة الرسول او تنقص منه شيء،
.
ثم ان ردة الفعل المبالغ فيها ولدت ردة فعل اكبر للرسام والصحيفة وفتحت الشهية لاخرين بغرض الشهرة والانتشار ودخلت فيها اطراف اخرى حققت مكاسب سياسية وتجارية من خلال المظاهرات والمقاطعات،
.
مع العلم ان قوانين تجريم ازدراء الاديان في تلك البلدان كانت كفيلة بالنظر الى اول دعوى قضائية ضد الرسام او الصحيفة لتغريمها وضمان عدم التكرار اوحتى اغلاقها وانتهى الامر،
.
لكن ما ان يُنشر خبر في مجلة حائطية مدرسية ويتناوله كاتب مغمور يستطيع نقله الى صحيفة مهجورة وتمريره الينا بطريقة او باخرى تكون هي المصيدة التي نُجر اليها وهي من تلفت نظر الاعلام ويزيد من تعظيم الحدث،
.
ردة الفعل المبالغ فيها وتوظيفها سياسيا تجاه شاعر غير معروف كتب ابيات ركيكة لا تبت الى الشعر بصلة ذكر فيها بقصد او غير قصد ما يخالف ثقافتنا المجتمعية وقناعاتنا الدينية ربما تعطي نتائج عكسية،
.
كان الامر لا يتجاوز رسميا اعتذار من الصحيفة، وقرار سياسي من المعنيين بتغيير رئيس التحرير، واداريا بالتحقيق مع مسؤول الصفحة، وشعبيا بدعوى قضائية ضد الكاتب والصحيفة،
.
ما حدث هو استغلال سياسي واضح للموضوع، وتصرف قليل الخبرة مما يسمى الرقابة في اللجنة الثورية، وتهييج طائفي مجتمعي، البلد ليست بحاجته ولم يعد لديها القدرة على تحمل تبعات ذلك،
.
ان كان الشاعر مدفوعا بذلك فقد حقق غرضه وما اراد هو او من معه ولن يهمه بعد ذلك تحقيق او غيره، وان كتب ذلك بجهل وغباء او عدم ادراك وقصد فيجب ان يتحمل عقوبة ذلك هو ومسؤولي الصحيفة قانونيا،
.
بقي التأكيد على ان الحديث في هذه المواضيع لن تزيد او تقلل من شأن اصحابها، وكما يدرك المجتمع انه هو المتضرر الوحيد من الخوض فيها، لابد ان يدرك الاخرون انها افكار دخيلة على مجتمعنا ولا يمكن ان تمر او يُقبل بها،
.