أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟ ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟ واشنطن: بن مبارك يستعرض مع البنك الدولي خطة التعافي الإقتصادي في اليمن روسيا ترد على تهديدات ترامب
مأرب برس - خاص
شخصياً لا أحبذ الدخول في تفاصيل خلافات تنشأ داخل أحد الأحزاب، لأنها تتسم بطابع التعقيد والخصوصية التي تجعل قراءة الأحداث شديدة الالتباس، ولكن الأمر يبدو أكثر إغراء للحديث فيما يتعلق بالمؤتمر الشعبي العام لأنه يمثل الحزب الحاكم أو كما يفضل بعضنا في المعارضة تسميته بحزب الحاكم.
وخلال الفترة الأخيرة ومنذ تولى الأستاذ عبدالقادر باجمال الأمانة العامة للمؤتمر برزت إلى السطح العديد من القضايا المالية والإدارية التي أفصحت عن وجود خلافات بين باجمال وآخرين في قيادة المؤتمر سواء من الأمين العام السابق أو الأمناء المساعدين أو رؤساء الدوائر.
وجاءت الاتهامات - همساً- لباجمال من داخل المؤتمر فيما يتعلق بموضوع الكهرباء النووية أو مؤسسة الميثاق وغيرها من القضايا التي وصلت إلى الصحافة وانه وراء التسريبات التي استهدفت ممارسات قيادات المؤتمر.
ورغم قناعتي أن هذه الاتهامات لا تتعلق بمن كشف هذين الموضوعين ولا تقلل من المهنية العالية التي استطاع من خلالها الصحفي المتميز منير الماوري أن يفجر قنبلتين في اقل من أسبوعين ليضع هيئة مكافحة الفساد والمؤتمر الشعبي في مأزق واضح، غير أن ذلك لا يجب أن يلهينا عن العمل الذي يقوم به باجمال داخل المؤتمر.
لذلك لن أخوض في تفاصيل قضيتي النووي والميثاق وسأبحث في جملة القرارات والتصرفات التي صدرت عن باجمال في المؤتمر الشعبي فيما يتعلق بالدوائر والنشاط التنظيمي والتي برز منها استبعاده توقيع رئيس الدائرة المالية للمؤتمر محمد دويد من الشيكات، وانتقاله إلى معهد الميثاق، وكذا اختلافه مع الأمين المساعد لشؤون الإعلام والثقافة والفكر الشيخ سلطان البركاني وأيضاً بشأن السياسية الإعلامية للمؤتمر وتعيين رئيس تحرير لصحيفة 22مايو، وتعيين لرئيس لفرع المؤتمر في الدائرة 11بامانة العاصمة دون موافقة عبدالرحمن الاكوع.ومن الواضح أن باجمال يمارس دوره كأمين عام بمسئولية كبيره ولا يريد أن يكون موظف بدرجة أمين عام أو أمين صندوق للصرف، ولذلك فهو يخوض صراع لإثبات الذات وتحويل المؤتمر إلى حزب سياسي مؤسسي عانى من مجاميع سعت إلى خصخصته.
لأتحدث من منطق النكاية ولكن من زاوية الإنصاف، فالرجل –باجمال- يحاول أن ينتقل بالمؤتمر إلى مرحلة جديدة سيكون لها انعكاسها على الجانب الوطني كبير، ويستحق من قواعد المؤتمر وقياداته الوسطية والعليا-أيضاً- مساندته، فهي فرصة نادرة أن يأتي أمين عام للمؤتمر لديه الطموح والرؤية التي يحملها باجمال الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يدير حوار متسم بالمسئولية مع المعارضة كاد أن ينجح قبل أن تسارع جهات إلى إجهاض مساعيه وإيصال الأمر إلى حالة من الاحتقان والانسداد في الأفق السياسي وتعطل الحوار بين المؤتمر والمعارضة.
أتمنى أن يفعلها باجمال وسنكون في المعارضة مستفيدين من وجود حزب سياسي حقيقي في إدارة السلطة هو المؤتمر بدلاً من أشباه الموظفين الذين لا يملكون من الأمر شيء.
والله من وراء القصد..