راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران تعرف على ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024 الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم هدايا تذكارية وشهادات تخرج للأسيرات: إبداع جديد من حماس أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة
يسوؤني أن يرتدي هذا الشتاء زمهريره دونك وكأنك لا تعلمين أن السنوات الثلاث ما خلت من صوتك وأن رنين غضبك ...جنونك ....شهوتك يحيل في داخلي كل الأزمنة ...أودية من سواد فلا أبكي دمعا لأن البكاء موضة غير عصرية ولا أكتب شعرا ..يا ترى أي القصائد تحكيني وحتما لن أهيم كالمجانين ...مازال في عمري متسع لكني أذكرك بين الحين والآخر ...
ثم أعود لأذكرك من جديد ...
لهذا أنا لا أدفن إلا ذكرياتي السخيفة
كموت حلم أوشك أن يتنفس
أو حين كنتِ تبصقين في وجهي مئات المرات
أو ربما _ حسب ما أذكر _ أن أنهض كل صباح فلا أعثر على وجهي في المرآة لأتباهى بحزني أمام الضاحكين وأقول : أنه لولا الألم ما استنهض المكان خاشعا و ملأ قلوبنا دفء الدمع
و لأني أحفر باستمرار
مردما يليق بطيفك العابر
وأشيد النصب ملوحا ...
حتى لا ينسى هدير الوقت
أننا ذات نهار تبادلنا الأمكنة والأماني
فتموء الرياح لغة بالكاد تعطش
لا يفك صريرها إلا خوفي عليك
مازلت أرغبك كما السابق
فأنت كل النساء حين ترتدين جلدك
فأتيه كعادتي بين حلمة متوردة
تطلب النجاة من سعير الظلمة
وبين موج شعرك الذي فيه كانت خارطة ضياعي
أتذكرين
مثلما تركتني ...مازلت
أهوج ..مستبد ...عنيد
وأيضا مثلما تركتني ..مازلت
احُبك