التكتل الوطني للأحزاب يناقش أولويات مواجهة ميليشيا الحوثي واستعادة الدولة واستثمار التحولات الدولية طقس اليمن.. خبير أرصاد يتوقع ارتفاع تدريجي لدرجات الحرارة ابتداءً من الغد مقتل وإصابة 18 حوثيًا في تعز عاجل : وصول المبعوث الأممي الخاص باليمن الى صنعاء موظفون لصوص في سفارة اليمن بالقاهرة.. ماذا كشفت تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ ''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية
ولكن الأمر الغريب بل الأكثر غرابة مما نتصور هو لجوء بعض وزرائنا الأفاضل إلى الظهور في وسائل الإعلام عن طريق إعلان تجاري.
فهذه الطريقة الجديدة كليًا والتي لم يسبقهم لها أيّ من وزراء العالم هي أغرب طريقة للظهور على الإطلاق. فالظهور في إعلان تجاري هو ظهور بأجر, لكن ما هو الأجر الذي قد يأخذه وزير من شركة تجارية مقابل تصوير إعلان لها؟
من الصعب تصور الأجر الذي يتلقاه وزير جراء إعلان تجاري, بل من الصعب تصور أنه يتلقى أجرًا أصلًا؛ فهو ليس في حاجة لهذا الأمر اللهم لو كان هذا الأجر شيء آخر غير المقابل النقدي!!
وعندما يظهر الوزير في إعلان لشركة تجارية ليست تابعة للقطاع العام ولا حتى للقطاع المختلط ولها شركات منافسة في السوق, فإن هذا الظهور يعيب هذا الوزير أكثر مما يفيده بل ويعيب الحكومة كلها؛ لأنه وإن كان ظهورًا بريئًا فلن يفسر ببراءة أبدًا سواء بسوء ظن أو حسن ظن؛ لأنه حتى أحسن الناس ظنًا سيتساءل: هل أنجز الوزير كل مهامه حتى أصبح متفرغًا لتصوير الإعلانات التجارية ومتابعة إذاعتها في وسائل الاعلام؟!
وحقًا, عش رجبَ ترى عجبًا, فبعد أن كانت الإعلانات التجارية حكرًا على الفنانين والفنانات والفتيات والجميلات كأحد وسائل الشهرة والربح, جاء الوزراء في بلادنا لينافسوا الجميلات على لقمة العيش وكأن تحولهم من وزراء إعلانات هو أكبر طموحاتهم ومهامهم ومسئولياتهم الحقيقية.
وبعد شركات الاتصالات, سيتحولون إلى العصائر والمناديل والبطاطس, وهلم جرا. فهم بالأصح نجوم إعلانات لا وزراء.