واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال
تدور في شوارع العاصمة السورية دمشق حرب خفية بين الأغنيات العاطفية والأناشيد الدينية، ففي الوقت الذي تنتشر فيه المتاجر التي تبيع الألبومات الغنائية والموسيقية الجديدة ، تنتشر متاجر أخرى متخصصة ببيع أشرطة وأسطوانات الأناشيد الدينية، وكل يعلن عن بضاعته بأعلى صوت ممكن.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ بدأ بعض المنشدين باستخدام ألحان الأغنيات الرائجة وتركيب أناشيد دينية عليها، مثل أغنية "أنا سوري أه يانيالي" التي أصبحت "أنا مسلم آه يانيالي". وكذلك أغنيات أليسا وراغب علامة، كما وجدت أغنيات الفنان الشعبي علي الديك، طريقها إلى بعض المنشدين الذين حولوا أغنية "الحاصودي" الشهيرة إلى نشيد إسلامي، بحسب تقرير لصحيفة البيان الاماراتية كتبه مراسلها تيسير أحمد الجمعة 9-2-2007.
ويرى هؤلاء المنشدون أن الأمر لا يعتبر سرقة، لأنه يقصد استثمار حب الناس للحن معين وتوظيفه في خدمة الإسلام، وهو عمل يؤ
جر عليه المرء.
وبالإضافة إلى المتاجر المتخصصة ببيع الأشرطة الإسلامية، ينتشر باعة متجولون في شوارع دمشق القديمة وأسواقها العريقة، وهم يعرضون أشرطتهم على عربات صغيرة مزودة بمكبرات صوت، كما أن عدداً آخرا يجد في صلاة الجمعة فرصة لعرض اسطواناته المدمجة بعد خروج المصلين من المساجد، حيث تنتشر معارض فريدة من نوعها على الأرصفة التي يتحلق حولها الراغبون بالشراء، وكل ذلك بأسعار زهيدة لا تتجاوز الربع دولار أميركي للأسطوانة الواحدة.
من الطرب للانشاد
ومن الأسطوانات والأشرطة التي تلقى رواجاً هذه الأيام، أشرطة تعود للمنشد إيهاب أكرم الذي تحول من مجال الطرب والغناء العاطفي إلى الإنشاد الديني قبل سنوات قليلة.
ويرى أكرم أن الإنشاد الديني السوري لايزال في مرحلة بدائية رغم وجود منشدين مهمين، ويؤكد أن مستوى الإنشاد الخليجي متقدم بمراحل وأشواط طويلة، وخصوصاً لجهة استخدام الهارموني في الأصوات البشرية.
ويحظى المنشد عماد رامي بشعبية كبيرة، غير أن الأنظار بدأت تتوجه منذ فترة إلى المنشد البريطاني سامي يوسف الذي حققت أسطوانته "الأمة" أعلى مبيعات في سوريا على الإطلاق، كما يحظى المنشدون الخليجيون الشباب باهتمام كبير من الجمهور السوري وصل بأحد الهواة إلى إعداد موسوعة للإنشاد بعنوان "صوت من الفردوس" تتكون من عشر اسطوانات مدمجة، ويتم تداولها على نطاق واسع، تضم معظم الأناشيد الخليجية.
وقد التفتت بعض إذاعات إف إم الخاصة التي انطلقت حديثاً في سوريا إلى ولع الشباب السوري بهذا النوع من الفن الديني ، فبدأت تطعم منوعاتها الغنائية ببعض الأناشيد الدينية وخصوصاً الخليجية منها.