آخر الاخبار

السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة

شبيه صدام: الناس تنظر في وجهي وتترحم.. وزوجتي تحمد ربها انني لست شبيه بوش
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و 10 أشهر و 14 يوماً
الجمعة 29 فبراير-شباط 2008 08:45 ص

حين يسير في شوارع الإسكندرية، تتنامي إلى مسامعه تعليقات الناس، امرأة عجوز تنظر في عينيه ثم تصعد بعينيها شاخصة إلى السماء، وهي تقول: «ايييه.. الله يرحمك يا ابني»..

ربما كان صدام ديكتاتورًا في رأي كثيرين، لكن ما اكتشفه محمد بشر «٥٨ عامًا»، أن شعبية الرئيس العراقي الراحل مميزة علي مستوي الشارع الاسكندري، اكتشاف لم يبنه علي انطباعات، وإنما مواجهات مباشرة بينه وبين الناس، يرون فيه صدام حسين، ويخاطبونه علي هذا الأساس ويترحمون عليه في وجهه، بسبب هذا الشبه «الإعجاز» بينه وبين الرئيس العراقي الراحل.

شهرة محمد بشر، في الإسكندرية، استمدت قوتها من شهرة صدام وشعبيته، والجدل الذي يصاحب سيرته دائمًا، حتي أن سياحًا ومواطنين يتوافدون علي الإسكندرية لالتقاط الصور التذكارية معه، ويناديه أصدقاؤه بـ«أبوعدي وقصي».

صحيفة مصرية التقته في مكتب آمر أبوهيف المحامي الاسكندري المعروف، كان يحاول الحصول علي مساعدة قانونية في مواجهة ما يسميه «مافيا» تحاول استغلال شبهه بصدام حسين، تلك «المافيا» التي لو استجاب إليها منذ بدأت تطارده قبل ١٨ عامًا لكان الآن من الأثرياء.

بشر المقاول المعماري، يقول: إن الشبه الصارخ بينه وبين صدام حسين، لم يصل إلي ذروته إلا مع دخوله الخمسين من العمر، ودخول الاحتلال الأمريكي العراق، وما تبعه من القبض علي صدام.

ويضيف: «قبل القبض علي صدام كانت تطاردني مجموعات عربية للسفر معهم والتصوير في مكتبه مقابل ١٠٠ ألف دولار ورفضت، ومع تصاعد البحث عن صدام عرضت إحدي القنوات الفضائية الشهيرة نصف مليون دولار مقابل تصوير فيلم قصير عن صدام، وعرض أحد صناع السينما أن أختار المبلغ الذي أريده مقابل فيلم، ورغم موافقتي المبدئية فإنني وجدت أن الفيلم يهتم بالحياة الجنسية للرئيس صدام ويريد تشويهه، فرفضت».

بشر اضطر للجوء إلي الأجهزة الأمنية للهروب من مطاردات سماسرة سيرة صدام، وحرر المحاضر، ولايزال سعيدًا هو وأولاده الخمسة بهذا التشابه، بينما زوجته لا يزعجها هذا الشبه، وتقول له باستمرار: «كويس إنك شبه صدام مش جورج بوش، وإلا كنا اضربنا في الشوارع».