طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران
استبشرت خيراً لفوز الشيخ محمد ناصر الحزمي بعضوية مجلس النواب في الدائرة 11 كونه نظيف اليد من المال العام عكس منافسه
وبداء الحزمي عمله في مجلس النواب بشكل إيجابي وتصدى بقوة لبعض الظواهر السلبية في داخل دائرته وخارجها.
ثم تحول اهتمام الحزمي إلى ما يعتقد انه غزو فكري من قبل الدول الغربية "بلاد الكفار" كما يحلو لبعض رجال الدين تسمية الدول الغربية ويتحدث عن وجود تحالف بين "الكفار" والعلمانيين ضد الإسلام والمسلمين.
ومن منطلق موقعه كعضو مجلس نواب و "عالم" وبشهادة جامعة الإيمان تقع على عاتقة مسؤولية التصدي للأفكار الغربية الهدامة فهو بتابع ويكتب ويصول ويجول في سبيل ما يعتبره نصرة الإسلام.
لا ننكر وجود تأمر من قبل الدول الغربية ضد الإسلام والمسلمين بل هناك تأمرات وحلفاء كُثر فالتصدي لهذه المؤامرات تكمن تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم والاهتمام بالتعليم وتعزيز الشفافية وإيجاد إعلام هادف وغيرها من الحقوق التي غيبتها الأنظمة العربية القمعية وليس بالتصدي لقانون تحديد سن الزواج.
الحزمي يحمل فكر متشدد تشرب به حتى صار يمشي في عروقه وخلافاته مع منظمات المجتمع المدني خلاف فكري وهو ليس وحده ولا يمثل نفسه بل هو واجهة لطابور طويل من العلماء.
وإذا ما أردنا إقناع الحزمي والتصالح معه علينا ان ننظر إلى المدارس التي بنت ورسخت أفكاره وبالتالي تعديلها.
وإذا كان هناك توجه القصد منه النيل من الحزمي وجماعته فسيستمر الجدل معه جدل عقيم لا يقدم ولا يؤخر.
محمد ناصر الحزمي كما اعرفه انسان طيب وشيخ جليل ورجل حقاني وغيور على الامه ومصالحها فالاختلاف معه لا ينفي صفاته الطيبة وأعماله الخيرة.
hamodnews@Gmail.com