الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ...
الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية
لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟
مبابي سيعود لتشكيلة فرنسا للمواجهة في دور الثمانية
الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم
لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟
هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة
في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي
العليمي يصل ألمانيا للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي
(1)
لجينُ, إن سَافرتُ
أينَ حَقيبَتي
أينُ إكتمالُ الجرحِ في يُتمِي
وأينَ أبي
وأمّي
وكأنّ عَينيكِ اللتين تركنَنيِ لليلِ
ما شَرِقَتْ بِهَمّي
يومًا
ولا سَهِرتْ لِلَمّي
يا نبضَ أغنيتي اليَتيمةِ
في دَمي
يا وجهَ أمّي
أين إكتمالُ قَصيدَتي
أين إكتمالي؟
يا وَمضةَ الأملِ الغريق, يرفّ مِن لُججِ الليالي
هاتي جراحَكِ كلّها
هاتي دموعَكِ
كلّها لي
البحرُ أغضبُ ما يكونُ الآن
يعصفُ بي,
تَعالِي
البحرُ من عَينيكِ يبدأُ رحلةً عَطشى
ويرويها إشتعالي
البحرُ بين يَديكِ
أغرقُ
أستغيثُ
ولمْ تُبالي
مدّي شِرَاعَكِ
يا حبيبتي الصغيرةُ
وانقشي في الموجِ صَوتَكِ
أنتِ وَحدَكِ
تستطيعين إنتشالي.
(2)
لجينُ, إنّي قد قرأتُ الآن في القرآنِ,
أن المؤمنين
ومن تذوبُ قلوبُهم عِشقًا,
لهم خيرُ الثوابِ
يا صوتَ إيماني
ويا حُزني المقدسُ
أنتِ خاتمةُ القصيدةِ
أنتِ فاتحةُ الكتابِ
يا فجرَ أغنيةٍ سفحتُ بها دياجيرَ الغِيابِ
عَيناكِ
لحنُ الشوقِ
أوّلهُ يمزقني
وآخرهُ عَذابي
ما زلتُ في العشرين مَكلوم الخطى,
أمْشي على جُرحي
ويعثرُ بي خَرابي
لُجينُ
إني مُنهكُ العشرينِ
فاعتصري شبابي
(3)
لجينُ, صَوتُكِ ما يزالُ هنا, بِكأسي,
أستعيدُ بهِ حكاياتِ الذين قضوا
وما زالوا يموتونَ الغداة على طَريقَتهِم
حَيارى
عَاشقِين
......
لجينُ صوتُك لا يَزالُ مَعي
أعيدُ بهِ حقائبَ مَن تَولّوا عن مَدينتِنا
وكانوا طَيبين
لٌجيــــنُ صوتُك في دَمي,
عَيناكِ,
أَوراقُ الهزيمَهْ
يا جرحَ قافيةِ النَوى
وضِمَادَ عاطِفتي اليتيمَهْ
إنّي هنا
وعلى أكفِّ البعدِ
آثارُ الجَريمَهْ
مِزقٌ دموعي
مُنهكُ اللحظاتِ
أعصابي غَنيمَهْ
للحزنِ أغنيةٌ
وللإوجاعِ في حَلقي وَليمَهْ
فأين أنتِ الآن مِنّي؟