آخر الاخبار

عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة. تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين لقاء مع سفراء الإتحاد الأوروبي يبحث دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الإقتصادية رابط التسجيل في المنح الدراسية المخصصة لليمن من جمهورية الصين محطة استخباراتية للحوثيين في مسقط لتنسيق التواصل مع إيران وتسهيل عمليات التهريب والدعم.. هل سلطنة عمان متورطة؟ خسارة ثقيلة من إيران تُبدد حلم اليمن في كأس آسيا للشباب إيقاف العمل في إعادة تأهيل خط العبر الدولي.. مسلحون أمهلوا الشركة 5 أيام ووجهوا أسلحتهم على العمال

حتى لا تعدم الشريفات ونطالب بالشرف
بقلم/ أمل حسن
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 16 يوماً
الأربعاء 31 أكتوبر-تشرين الأول 2012 08:44 ص
 

برزت قضية السجينة رجاء الحكمي التي حكمت بالإعدام من محكمة استئناف إب ،لأنها وفي عقر دارها وفي منتصف الليل أدركت ان كلب بشري مسعور يحوم حول نافذة حجرتها بعد أن قص شبك النافذة ، فبادرت لأخذ السلاح وأطلقت النار عشوائياً ، لتحمي نفسها وشرفها وشرف عائلتها ،وأردته قتيلاً من غير أن تقصد قتله وإنما قصدت الدفاع عن نفسها وعن شرفها وشرف عائلتها .

ولو تصرفت أي تصرف غيره لأُلصقت الجريمة بها وسيتبادر إلى أذهان من يسمع بالقصة أنها هي من أدخلته إلى حجرتها ، فهل من حل سوى إطلاق النار ؟وهل تجازئ المدافعة عن شرفها بالإعدام ؟

أم ان المرأة في مجتمعنا هي من عليها أن تدفع ثمن أخطاء الآخرين ، فهي مقتولة في كل الحالات سواء قاومت الكلب البشري فيطعنها بآلته الحادة التي يحملها لتساعده على اقتحام البيت،أو تقتل رجماً بالحجارة حداً وتكون قد لطخت شرفها وشرف عائلتها رغماً عنها في الحالتين .

أو لتقتل قصاصأ وحكماُ جائراً لأنها كفت نفسها الشرين السابقين وسدت الذرائع بإتهامها في شرفها بمبادرتها بإطلاق النار ، فبالله عليكم لا تقتلوا في نساءنا حمية الدفاع عن العرض والشرف فينتشر الفساد وتسعر الكلاب البشرية المتربصة بالنساء الدوائر . فيقدمون على أفعالهم البشعة دون أي رادع يردعهم حين يدركون ان المرأة هي من ستبوء بالعار أو الإعدام أن قاومت .

ونحن ننتقد الحكم القاضي بإعدام رجاء ونعتبر: " أن قضية رجاء قضية دفاع عن كرامتها وعرضها أمام ذئب ثبت بالشهود مؤاذاته الدائمة للنساء وندين التجاذبات الجهوية التي افرزتها قوى ومراكز نفوذ تغلغلت بالجهاز القضائي وسببت ذالك الحكم الجائر الذي يتناقض مع موضوعيه القضية , ويلغي حكم المحكمة الابتدائية الذي قضى بالسجن عامين ودفع الدية ونطالب وزير العدل وزيرة حقوق الإنسان بإنقاذ ها من جور المحكمة الإستئنافية في إب التي أبت إلا أن تمتهن كرامة المرأة اليمنية وأن تسكتها وإلى الأبد بالحكم بإعدام رجاء الحكمي.

:\" أن ذلك الحكم الجائر سوف يخرس كل صوت حر للمرأة اليمنية وسيجعلها فريسة سهلة لكل وحش ضار .. فلنقف صفاً واحدأ ضده .

رئيسة قطاع المرأة في مؤسسة يمن حقوق*