مأرب برس من المحلية إلى العالمية
نشر منذ: 18 سنة و 11 شهراً و 15 يوماً
الثلاثاء 10 يناير-كانون الثاني 2006 08:57 ص

بقلم رئيس التحرير

أحمد يحي عايض

 

لقد أصبح العالم اليوم قرية صغيرة ومعظم ما يدور فيه يكون قريبا منك أقرب من ضللك إليك , ولقد مثلت المواقع الالكترونية على شبكة الانترنت منفذا من منافذ الاطلاع على للعالم  وعلى رأس تلك المواقع لالكترونية المواقع الإخبارية التي قربت كل بعيد .

ولليمن نصيب وافر في مجال الصحافة الالكترونية بل يعتبر من أحسن الدول العربية اهتماما بهذا المجال ألأعلامي بشهادة مراقبين متخصصين في هذا المجال وتسعى المواقع ألإخبارية في اليمن إلى التنافس الكبير فيما بينها من أجل تقديم خدمة إخبارية متميزة لمتصفحيها ولقد مثلت السنوات الخمس الماضية انطلاقة لعدد من هذه المواقع التي أثبتت جدارة إعلامية ونجاحا ملموسا في خضم التزاحم الدولي في هذا المجال ولقد جاءت على رأس تلك المواقع الشهيرة الصحوة نت ووكالة سبأ للأنباء و26 سبتمبر نت  وتلاها نيوز يمن الذي حقق قفزات رائعة في فترات وجيزة . هذه الفترة الزمنية جعلت من هذه الموقع تدخل في حرب غير معلنة على تقديم الأفضل والأسبق في نقل المعلومة والخبر بل انساقت في هذه التوجه حتى الصحف الورقية الحزبية وغير الحزبية في عمل مواقع لها على شبكة أللإنترنت .

وفي خضم هذه الدوشة الإلكترونية المدعومة من حكومة اليمن والأحزاب والصحف جاء المولود الجديد من شرق اليمن في غربته الإعلامية عن الساحة اليمنية ودخل المنافسة في مضمار جديد عنة لا يمتلك إلا العزيمة والإصرار على تقديم صورة كفأه في مجال المعلومة والخبر يستشف عن بعد هدهدا حقق سبقا قبل ألاف السنين فطمع أن يعاود الكرة والسبق لكن على أيدي بشر هذه المرة فكان القادم الجديد ( مأرب برس ) موقع إخباري شعاره ( بالنبأ اليقين نضع الواقع بين يديك ) ولقد بدأ إنطلاقتة ببث إخباري تجريبي لمدة شهر تعلم من خلالها الكثير وفقه الأكثر من أسرار هذه المهنة.

 ( مأرب برس )جاء على قدر لكن القدر كان عجيبا وكان يخبأ الكثير من النجاح والقفزات الرائعة فـ( مأرب برس ) أستطاع في فترات قصيرة أن ينطلق من محليته إلى عالمية في ( 35 ) يوما لا غير .

أن من الغباء الإفراط في اليأس لكن من الحكمة أن ننظر إلى المستقبل بعين الأمل والتفاؤل وهذا ما كان لمأرب برس ,وإليكم أيها الأحبة وقفات سريعة على معالم الانطلاقة العالمية لهذا الموقع : 

 يعتبر ( مأرب برس ) أول موقع إخباري يمني تنقل عنة كبرى التلفزة العالمية وعلى رأسها الـ ( CNN  ) الأمريكية حيث أوردت القناة صورة الموقع في إحدى نشراتها الإخبارية وأوردت شاشة القناة صورة لموقع مأرب برس وكذلك قناة (TV5) الفرنسية وتفرده عالميا في نشر السياح الايطاليين الذين اختطفوا في مأرب هذه الصور التي نشرت في عشرات المواقع الصحف العالمية تم ألإشارة إلى مصدرها ألأصلي .

التلفزيون الايطالي يورد خبرا عشية حجب موقع ( مأرب برس ) في اليمن على صورة خبر عاجل .

وكالات الأنباء الأوربية والأمريكية والعربية كانت تغطيتها نقلا عن( مأرب برس ) وهي ميزة نعتز بها في إدارة الموقع .

لقد حصلت عشرات الاختطافات في اليمن وقامت موقع إخبارية عريقة في تغطية هذه الاختطافات لكنها لم تحظى بالزخم الإعلامي الذي حظي بة موقع مأرب برس .

لقد مثلت وكالات الأنباء العالمية وعلى رأسها وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية ووكالة الأنباء الايطالية والألمانية وغيرها مصدرا للمعلومة لمتصفحيها عالميا وكان( لمأرب برس ) النصيب الأوفى في تلك الأخبار التي تناقلنها عنة .

لقد انهالت على( مأرب برس ) اتصالات من وكالات الأنباء العالمية على مدار الساعة وعلى رأس تلك الوكالات وكالة الأنباء الإيطالية والتي حصل بينها وبين مأرب برس شبة أتفاق على تبادل المعلومات والأخبار العاجلة يوميا و لقوة الزخم الإعلامي عن الموقع كان يذكر في وسائلهم على النحو التالي ( وكالة مأرب برس اليمنية ) لقوة التغطية وسرعة نقل الخبر والتفرد والحصرية في نقل الأخبار

أضف إلى ذالك عشرات الصحف الايطالية ومواقع ألانترنت التي كانت في اتصالات شبة يومية مع مأرب برس , بل أن هناك قنوات إخبارية عربية هي في مصاف العالمية كانت كل أخبارها العاجلة عن تطورات الوضع في مأرب ينطلق من مصادر مأرب برس لكن القناة والمتمثلة في مراسلها في اليمن أخذت تناول الأخبار عنا من زاوية ( معلومات من زملاء المهنة ) رغم طلب موقع مأرب برس من مراسل هذه القناة إرجاع هذه الأخبار إلى مصادرها لكنة لم يلتزم بذالك .

كل هذا النجاح الكبير الذي حققه الموقع في فترات زمنية وجيزة قد تجعل من البعض يقول لولا الأحداث التي حصلت لما علم عنكم أحد ولم ينفل عنكم أحد نقول نعم وألفق نعم ونحن نعترف بذالك لكن لا ننسى أن الأحداث هي التي صنعت كبرى وسائل الأعلام اليوم , فـ ( CNN  )   لم تبرز عندنا كعرب لولا حرب الخليج والجزيرة لم تحقق تفردا عالميا لولا غزو الأمريكان لإفغنستان وعلى هذا قس في كثير من ساحات التوتر العالمية برزت وسائل إعلامية وأخفقت أخرى! .

أن العالم اليوم لا ينظر إلى من يقود الوسائل الإعلامية ولا من أصلة ولا فصلة لكن ينظر إلى من بقدم الأفضل والأروع ومن سبق كان سيد الميدان.

 

 
اليمن بعد علي عبدالله صالح ..هل نحن بحاجة الى محلل شرعي ؟
لا جعلك الله خاطفا ولا مختطفا
منطق عصابات تكساس و منع الاختطافات في شبوة ومأرب!
الإختطافات قضية محورية أم ممحاكات حزبية
الحكومة تؤسس لجنة مستقلة لمكافحة الفساد( والمفسدون بداخلها)
مشاهدة المزيد