رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية
حلفاء اليمن يبدو أنهم وافقوا على خارطة إنهاء الحرب والتي قد تتضمن استراتيجية تقسيم حقيقي لليمن.. مؤشراتها كالتالي:
1) لم يعد هناك شرعية وانقلاب وإنما أمر واقع تفرضه كل مجموعة قتالية في مكان ما.
2) تجزئة الحلول لقضايا مناطقية ومذهبية ولَم تعد هناك قضية واحدة تتمثل في تمرد وانقلاب الحوثيين، لتصبح هناك قضية شمالية وقضية جنوبية وقضية حضرمية وقضية مأربية وقضية مهرية وقضية تهامية وقضية زيدية وقضية هاشمية وقضية سلفية وقضية مؤتمرية وقضية إصلاحية وقضية ناصرية وقضية اشتراكية.
3) عمل حكومتين مركزيتين وحكومات صغيرة وسلطة عليا كواجهة فقط لليمن.
4) تسليم محافظات جنوبية لحكومة يديرها المجلس الانتقالي الجنوبي مع سيطرة كاملة للإمارات والسعودية على الموانئ ومناطق النفط بالذات "عدن شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى".
5) تسليم مناطق شمال الشمال لحكومة يديرها الحوثيون مع سيطرة سعودية إماراتية على الحدود والساحل الغربي.
6) تخلط الأوراق في المناطق التي تحكمها الشرعية بحيث تكون "البيضاء ومأرب والجوف" مراكز متقدمة لمحاربة الإرهاب بعد دفع السلفيين للتنازع مع الإصلاحيين فيها، وإفشال الشرعية في تعز من خلال انهيار الأمن وتعميق الصراع بين الناصريين والإصلاحيين .
7) تشكيل مجلس حكم يشمل الرئيس هادي والحكومة الشرعية مع ممثلين من الحوثيين والانتقالي وتكون سلطة عليا وواجهة ليس لها صلاحيات ميدانية وتشبه- الى حد كبير- مجلس الحكم العراقي أثناء الانتقال.
ويعتقد واضعو مثل هذه الخطة أنها ستحقق أهداف كل طرف من أطراف الحرب مثلا: منع الانفصال وإعطاء صلاحيات حكم للحوثيين في الشمال والانتقالي في الجنوب ومحاربة الإرهاب وتحقيق المصالح السعودية والإماراتية والإيرانية كتنسيق كامل تحت المصالح الأمريكية البريطانية!
في النهاية تظل مثل هذه الخطط وهماً مالم تجد دعماً على الأرض، ومن يفرض سيطرته على الأرض هو من يحقق أهدافه!