رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية
لم أجد شبيه لما تقوم به جماعة الحوثي من طقوس وشعارات براقة ترفعها تدعي فيها الولاء المطلق للإسلام وحب الرسول صلى الله عليه وسلم إلا ما كان يرفعه ويعلنه كبير المنافقين عبدالله بن سلول أخزاه الله .
فقد كان ابن سلول عندما يدخل الرسول صلى الله عليه والسلم المسجد والصحابة يتحدثون ينهض ويصرخ فيهم : يا معشر الأنصار والمهاجرين هذا رسول الله بين أظهركم فأنصتوا له واسمعوا وأطيعوا، وهو في نفس الوقت يكن أكبر عداء للرسول صلى الله عليه وسلم .
وفيه وفي أمثاله قال الله تعالى : وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ (5) صدق الله العظيم . سورة المنافقين .
وله مواقف عدائية كبيرة للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم، فقد خذل المسلمين يوم أحد ورجع بثلث الجيش، وهو من أفترى على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها حادثة الافك وهو من ألّف ذلك الحديث وأشاعه أخزاه الله وأذله .
اليوم نجد بأن الحوثي وأتباعه يحتفلون بالمولد النبوي، ويزعمون حبهم للرسول صلى الله عليه وسلم وهم في نفس الوقت يطعنون في عرض،ه وفي أصحابه رضوان الله عليهم وأرضاهم .
نجدهم اليوم يدعون أنهم يحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم وهم يخالفون سنته، بل أكبر من ذلك يحاربونه ويحاربون الدين الذي جاء ب،ه فيهدمون بيوت الله ويفجرونها، ويحاربون كتاب الله الذي أنزل عليه فيفجرون دور القرآن، ويكذبون أحاديثه صلى الله عليه وسلم ويفجرون دورها ويهجرون حفظتها وطلابها .
نجدهم اليوم يزعمون أنهم يحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم ويزعمون الولاء والتبعية لدينه الاسلام الذي جاء به، فيسفكون الدماء التي حرمها الاسلام ويعيثون في الأرض الفساد وينهبون الممتلكات العامة والخاصة .
الإسلام ليس طقوس وشعارات وإنما عمل ومعاملة وفعل للخير، الاسلام دين حياة لا دين قتل وسفك دماء، الاسلام دين بناء لا دين هدم وتفجير، الاسلام دين لم شمل لا تفريق وتمزيق وتهجير .
هكذا استطاع الحوثي تظليل الضعفاء والجهلة والمعتوهين حتى انطلت على عقولهم أفكاره الضالة المنحرفة، التي كان يمارسها سيده بن سلول الذي نهج نهجه واقتفى اثره واقتبس من نفاقه، فأظهر الاسلام في الشعارات طقوس وإعلام وأبطن العداء للإسلام وأهله .