آخر الاخبار

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية

التعليم وحتمية التغيير
بقلم/ جمال محمد الدويري
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 9 أيام
الإثنين 16 يوليو-تموز 2012 08:11 م

من معايير الاستحقاق والتفوق لدى الدول المتقدمة اعتبار أهمية الوقت وصيانة الحقوق وفقا للقوانين الإنسانية المتعارف عليها ومن ذلك دعم للتعليم بلا حدود حيث يتقاضى الطالب في البكالوريوس ما لا يقل عن خمسمائة يورو والماجستير والدكتوراه الف وثلاث مائة يورو بالإضافة الى السكن والمواصلات والتامين الصحي ويتقاضى الطالب الخليجي ثلاث أضعاف الطالب الأوربي تقريبا إذا كان مبتعثا.أما الطالب المصري والسوري فلا تقل منحته عن الطالب الأوربي، والفرق بين هذا وذاك أن المنح المالية المقدمة للطالب الأوربي هي منح داخلية في أعرق الجامعات الأوربية ومع هذا لا يعتبر معيار التفوق والنجاح مقياس عند الأوربيين بقدر اهتمامهم بالأبحاث العلمية ورصانتها لدى طلاب الصفوف الأولى في الجامعات ومن حق الطالب مواصلة التعليم العالي بدعم من الحكومات وبميزانية تزيد أضعاف متعددة عن ميزانية الجيش وهكذا في دول اسيا المتقدمة

ولن نتحدث عن الطالب الصومالي الذي يزيد راتبه في حال الابتعاث عن الطالب اليمني المقهور بهيكلية إدارية معقدة تمنهج الجهل وتتغنى بالمؤسسية دينا وعقيدة تحت مسميات القانون الملعون الذي به تمنع الحقوق وباسمه تنهب الثروات.

غضب الشيطان مع مشائخ اليمن على رواتبهم المقطوعة فاجتمعوا للنفير والعير وهم أغنياء ملأ الله قلوبهم وأنفسهم فقرا.. بينما لم تتحرك نخوتهم على الدماء والظلم والعلم من أجل وطنا نحميه ونحبه. وهكذا وجوه وزرائنا كالحة بمفاسدهم وعبوديتهم.

عندما تتصفح النت وتكتب التعليم العالي ووزيرها الميمون تجد التصريحات الوزارية بـ (نحن) و(أنا) ملئت النت قيحا وصديدا باسم التجديد والقانون لكنهم أيضا باسم الطلاب يتسولون ثم يقطعونها ويمنعونها عنهم و إن اصلح الله قلوبهم يوما وشعروا بإسلامهم قسموا نصيب الطالب على أربعة ليحيا رمقا ويؤخذ الفائض الى بيت مال المفسدين وجيوبهم .

هكذا تدار دولتنا بطبقة مترفة جاهلة " خيرها لأهلها"

ان الثورة على الجهل والفقر والمرض لا تكون إلا بحلق أسبابها واستبدال القديم حتى تكتمل الثورة قبل أن تموت في معهدها.

وفي الأخير طلابنا في الخارج يسهرون لياليهم على المواقع يتابعون ..على أمل يعيشون فمتى تنظر حكومة الوفاق لحالهم ممثلة بوزيرها ؟ ومتى يتحرك طلابنا تاركين نداءات الاستعطاف والاسترحام الى حتمية الثورة والتغيير.