اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا للمرة الخامسة غارات إسرائيلية وبريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية الكشف عن 4 بنود وضعت للرئيس اللبناني بين الجلستين النيابيتين قبيل انتخابه
أننا اليوم وبعد مضي مائة يوم على انطلاق ثورتنا السلمية الشعبية نقف إجلالا وإكبارا أمام شجاعة وبسالة كل أولئك الشباب والشابات,اللذين خرجوا إلى ساحات التغيير والحرية, انتصارا للحق وإزهاقا للباطل , فصنعوا مجدا قل نظيره, وحققوا في وقت قصير مكاسب ما عجز عنها كثيرون في سنين طوال.
ولذا هب الشعب بمختلف فئاته معكم وإلى جانبكم، يدا بيد, نفرح لفرحكم، ونحزن لحزنكم، ونحمل معكم نفس الآمال والآلام , نفس المخاوف والطموحات ، ونمضي سويا في طريق الثورة السلمية الشعبية, لنكمل معا مسيرة انتصاراتها, ولنحرر اليمن من الحكم العائلي الاستبدادي, باتجاه بناء يمن حر خالي من علي صالح وأبنائه ..
بكم نعيد لليمن نبضه الصادق، وحريته المسلوبة ,ونحيي ذاكرته الوحدوية من جديد ،ونضع بلادنا على الطريق الصحيح ، لتخرج من التيه والضياع إلى أفاق الحرية والعدالة والمستقبل الزاهر.
أيها المتظاهرين .. أيها المعتصمون :
لقد واجهتم بصدور عارية ورؤوس شامخة, جبروت وطغيان النظام بكل بلاطجتة وأدواته القمعية، فاستشهد منكم المئات وجرح الآلاف, وبصوت دمائكم الزكية أسمعتم العالم موقفكم الحاسم المطالب برحيل هذا النظام الفاسد , وهو موقف لم تضعفه مجازرالنظام ولا مراوغاته وأكاذيبه, ولا تقادم الأيام والأشهر, ولا قلة المناصرين وكثرة المتآمرين, فقد حانت لحظة التغيير, ولم يعد ثمة مجال للتراجع عنها.
"أنتم أيها الشرفاء .. أيها الثوار :
بصمودكم كل هذا الوقت وبتضحياتكم حولتم اليمن إلى يمن آخر ، وبدلتم صوره بصور أخرى جديدة. وأثبتم للعدو قبل الصديق أن حقكم غير قابل للمساومة أو النسيان, وأن عودتكم إلى بيوتكم ومدارسكم وأراضيكم ووظائفكم مرهون بتحقيق هدفكم وهو إسقاط هذا النظام الفاشل ,الذي أساء لليمن ولوحدته ولمستقبل أبنائه, وهو هدف غالي وسام يستحق منا بذل الدماء والنفوس والأموال والتضحيات الجسام.
لقد نجحتم في إيصال رسالتكم القوية للشقيق والصديق في أنكم لا ترضون عن رحيل النظام بديلا, فلا تهمكم المبادرات, ولا مراهنة النظام على تسرب الملل إلى نفوسكم ، لأنكم مصممون على تحرير اليمن من قوى الاستبداد والحكم الفردي, وتشييد الدولة اليمنية الحديثة , مهما بلغت التضحيات, وأن مصير هذا النظام العائلي إلى زوال , ولن تحميه مبادرات ولا حوارات من السقوط المخزي الى مزبلة التاريخ وغياهيب السجون ، وأن صنع مستقبل اليمن المشرق حق لا ريب فيه , وأن الفرصة سانحة لتحقيقه أكثر من أي وقت مضى .