مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة رونالدو يقود النصر السعودي لاكتساح الوصل الإماراتي
عرفت الفقيد من خلال ما وقع على مسامعي من ذكره ومن أشعار قديمة بتداولها الناس تتحدث عن صفاته وكرمه، وكمهتم بالشعر والتراث الشعبي استوقفتني الكثير من النصوص حول شخصه، وتشرفت بمعرفته أثناء زيارته العلاجية الأولى للقاهرة، فحين تجلس إلى جواره تشعر بالهيبة والاحترام لرجلٍ عاصر الحياة وأكتسب من تجاربها الكثير، فأصبح مدرسة مستقلة بذاتها.
كان رحمه الله رجلاً فذاً ونادراً استأثر بالصفات الحميدة أبرزها الشجاعة والكرم والتضحية في سبيل هذا الوطن العزيز استحق الحب والتقدير من كل عرفه أو سمع عنه.
اشتهر يرحمه الله بنضاله ضد الحكم الأمامي ، فهو أحد أبطال ثورة، كما أشتهر بحركته الدعوية في كثير من مناطق الوطن للإصلاح بين الناس وإنهاء الخلافات فضلاً عن اهتمامه بشتى القضايا الوطنية والقبلية.
لقد عرف وامتاز عن غيره بدوره الرائد في حل المشاكل القبلية فكم من حرب نزع فتيلها وكم من نزاع وضع حداً له، وعرف عنه التسامح والعفو والحث على المثل العليا عزائي في فقده ما أراه من حب الناس له وتذكرهم له بكل حزن ووجل كذلك أملي أن يكون أبناؤه خير خلف لخير سلف.
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون..
* باحث يمني