عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة
ظاهرة إقبال الشباب في كل أنحاء العالم على متابعة مباريات مونديال كأس العالم، المقامة حالياً في المانيا، أصبحت امراً مألوفاً وغير مستغرب، لأن كرة القدم منذما يزيد على خمسين عاما، أصبحت اللعبة الأكثر شعبية بين الأمم، وهي جاذبة للشباب ومؤثرة فيهم، لما فيها من جدة، ولما يصاحبها من دعاية وأنواع من الترغيب، حتى قيل إن القوانين الدولية تنسجم مع قوانين كرة القدم، وتمنى آخرون أن تكون هذه القوانين حازمة ومنضبطة كحال قوانين هذه اللعبة، التي يحترم قوانينها العالم ويتفقون عليها.
لقد شاهدتُ ـ مثل غيري ـ بعضاً من مباريات هذا المونديال الكبير، على سبيل المثال، شاهدتُ مباراة المنتخب الفرنسي والمنتخب الألماني، وحمدتُ الله على الأداء الموفق للاعب المسلم زين الدين زيدان، الذي سرني كونه مسلماً يعتز بانتمائه الاسلامي ويصرح بأنه متشبع بروح الاسلام وأن الدين الحنيف يمثل مرجعيته الروحية هو وأفراد عائلته، وطالما كنا نقول إنه ليس معقولاً ان نتحدث عن مباريات كرة القدم في وسائل الإعلام، وهذه اللعبة يشاهدها اليوم أكثر من ثلاثة مليارات نسمة حول العالم، ونحن لم نشاهدها ولم نطلع عليها.
لقد لفت انتباهي أداء المنتخب السعودي، وشكرت اللاعبين الذين بدوا بروح عالية، خاصة أولئك الذين سجدوا لله شكراً عند تسجيل الهدف السعودي في المرمى التونسي، وكذلك أعجبت بما سمعت من مواظبتهم على الصلاة، هذا الأداء يجعلني أتساءل عن أسباب ضعفنا الكروي في العالم، حيث لا شكّ عندي أن الواجب هو أن يكون المسلم قوياً في كل مجال كالاقتصاد والعسكرية وكرة القدم، وكان الضعف في الأداء الرياضي يؤشر إلى وجود خلل ما.
إن خروج العرب ممثلين في السعودية وتونس مبكرين في الدوري التمهيدي لكأس العالم، هو دليل على الضعف العام، ومن ضمن هذا الضعف ما رأيناه في الأداء الرياضي، فهناك ضعف آخر في الاقتصاد والفكر والعلم والإنتاج.
ولذا أنا استغرب، ولنتحلى بالشفافية، من الاهتمام الذي تبديه الدولة بالرياضة وصرفها الأموال وتقديم الهدايا، ثم يظهر المنتخب بهذه الحالة غير المحبذة والمرغوبة، ولذلك فإني أرى محاسبة هؤلاء، ومعرفة الخلل، علماً بأنني أرى أن صرف الأموال لإرساء الأخلاق الرياضية وتقوية سمعة الدولة قد يكون مبرراً، لكن هذه الأموال لم تؤتِ أكلها، وقد رأيتُ مثقفين يشعرون بالإحباط، مما حدث في كوريا أو اخيراً في ألمانيا، ورأيت بعض الرياضيين وبعض المحللين يشتكون من وجود خلل داخل الجهاز الرياضي، وهو ما يتطلب أن نبحث عنه بشفافية وتجرد.
* داعية إسلامي سعودي