طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
هجمات مباغتة لرجال القبائل تستهدف نقاط الحوثيين في الحنكة بمحافظة البيضاء
حماس ترد على ترامب: ''غزة ليست للبيع''
زلزال بقوة 5 درجات قرب سواحل اليمن
قميص ميسي قبل انضمامه لبرشلونة يطرح بمزاد مقابل مبلغ خرافي
فساد بالمليارات .. ترامب يؤكد ثقته في الكشف عن احتيال البنتاغون.
توجد عدة عنصريات عرقية في اليمن ، وهذه العنصريات قسمت المجتمع إلى عدة طبقات أبرزها أربع طبقات. الطبقة الأولى السادة او الهاشميون الذين يعتقدون ان لهم اصطفاء عرقي من الله واحقية الاهية بالحكم. الطبقة الثانية القبائل الطبقة الثالثة غير القبائل كالجزار والحلاق وغيرهم. الطبقة الرابعة اصحاب البشرة السوداء المهمشون وهذه الطبقة اوجدتها العنصرية القائمة على أساس اللون. اي ان هذه العنصريات العرقية المتعددة في اليمن المنبعثة من الاعتقاد والمهنة واللون قسمت المجتمع ما بين طبقة السيد والقبيلي والقبيلي وغير القبيلي والأسود والأبيض
. تعد العنصرية الحوثية هي الاخطر في اليمن لأنها تشكل خطراً على الدين وعلى الوطن وعلى الجمهورية بينما العنصريات الاخرى تشكل خطراً على الوطن فقط. تشكل العنصرية الحوثية خطراً على الدين لأنها تقسم المسلمين لعدة طبقات في حين ان الدين الاسلامي جاء ليجعل المسلمين طبقة واحدة . وتشكل خطراً على الوطن لأنها تقف ضد المواطنة المتساوية.
وتشكل خطراً على الجمهورية لأنها تقف ضد اهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي يتضمن احد اهدافها الغاء الفوارق بين الطبقات والغاء التمييز كمسار لايجاد مجتمع عادل.
وهذا الهدف يكشف ان الجمهورية جاءت بشكل يحارب العنصرية العرقية بجميع اشكالها بينما ينسجم هذا التوجه مع مصلحة الوطن وشريعة الاسلام الحنيف. لمحاربة العنصرية الحوثية يجب ان ننطلق من الايمان بالمساواة الاسلامية والمواطنة المتساوية واهداف ثورة سبتمبر الخالدة ، أي من منطلق اسلامي وطني جمهوري. ندعوا لتطبيق مساواة الاسلام وتطبيق المواطنة المتساوية وتطبيق اهداف ثورة سبتمبر.