الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010
قرأت للباحث الإخواني الدكتور احمد الدغشي قراءة بحثيه تتحدث عن موقف الحوثيين من كبار الصحابة تنشر على حلقات في الصحافة وقد قرأت منها إلى الحلقة الثالثة واكتفيت بذلك لكي ابدي رأيي في المسألة ككاتب رأي مهتم بهذا الموضوع الذي أعطيناه في تصوري أكثر من حجمه
صحيح إن مسألة الإساءة إلى كبار الصحابة عليهم رضوان الله أجمعين من المساءل المحرمة لأنها تؤذي المشاعر وتثير الضغائن بل إنها قد تؤذي النبي عليه الصلاة والسلام في قبره فهؤلاء الصحابة الكرام هم حمله الرسالة وهم من آزر وناصر النبي في أحلك الظروف وجاهدوا معه بأموالهم وأنفسهم ونشروا الإسلام إلى أصقاع الأرض ويكفي الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فتحه لبلاد فارس وتحريره لبيت المقدس ومن يسيئون إليه اليوم في المقام الأول يسيئون إلى أنفسهم والى مذهبهم الذي كان لإمام الزيديه زيد بن علي رضي الله عنه فضل في ردع من قبلهم وموقفه في هذا الشأن واضح ومدون في كتب التاريخ فهو من سماهم بالروافض لذات السبب الذي يحاول البعض منهم اليوم تكراره .
حسين الحوثي وملازم حسين الحوثي ليست بحجه ولن تكون على المذهب الزيدي الذي يعرفه غالبيه اليمنيين بالمذهب الإسلامي المعتدل وهو كما عرف عنه اقرب المذاهب الشيعية إلى مذهب أهل السنة والجماعة ... وبالتالي الأفكار التي ذكرها حسين الحوثي في ملازمة خاصة في شأن الصحابة تعبر فقط عن نفسه و أما الحوثيين كجماعة فأنهم في هذا الشأن أمام خيارين إما أن يوضحوا موقفهم الصادق " دون تقيه " من هذه المسألة و ينكروا هذا اللعن وهذه الإساءة إذا ذكرت بالفعل في ملازم حسين الحوثي عبر بيان واضح يخرج للناس , وإما أن يتبنوها بكل صراحة ... فان كان الخيار الأخير فان من واجبنا كمجتمع يمني يرفض هذه الإساءة أن ندعوهم للتوبة وننصحهم بتقوى الله خاصة وإنهم لن يجنوا من هذا الحديث سوى تأليب الناس عليهم إن لم نقل إن تجار الحروب سوف يجعلون من هذه المادة وسيلة للتحريض عليهم كما حدث في الحروب السابقة ... بل سيجعلها المتشددون من الطرف الآخر مادة خصبه للتكفير والتحقير ...الخ .
وبالتالي على الحوثيين إبداء رأيهم وموقفهم الواضح مما جاء في ملازم سيدهم حسين الحوثي خاصة ما يتعلق من موقفه من كبار الصحابة وان لا يجعلوا من الموضوع حرية تعبير وحرية عقيدة لأننا بذلك سوف نتساوى مع من يسيئون اليوم للرسول في أفلامهم ورسومهم الكاريكاتورية ... و نحن هنا طبعا لانساوي النبي المعصوم عليه الصلاة والسلام بصحابته الذين قد يصيبون أو يخطئون كبشر عاديين ولكن وكما هو معلوم ومدون في كتب السيرة والحديث لهؤلاء الصحابة الكبار بشكل خاص وصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام بشكل عام عند خالقهم عز وجل وعند رسوله والمؤمنين مكانة كبيرة ولن يستطيع أي فرد أو جماعة أو فصيل أو طائفة التقليل من شأن هذه المكانة في قلوب غالبية المسلمين وفي أفئدتهم وعقولهم ومعرفتهم الحقه بسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وسيرة أصحابة الكرام عليهم رضوان الله أجمعين .
موضوع ملازم حسين الحوثي وما جاء فيها اخذ من الحجم الإعلامي كما أسلفت مالا تستحقه لأننا بذلك نسوق لهذه الأفكار المتطرفة ونثيرها بين اليمنيين على اختلاف ثقافتهم وردود أفعالهم وهو ما يساعد أو يساهم في إثارة فتنه بيننا نحن في غنا عنها خاصة في هذا الظرف الدقيق والحساس من تاريخنا .
كنت في مقال سابق قد أشرت بان الكثير منا قد وقع في فخ تصديق الكثير من الإشاعات والدعايات التي استهدفت جماعة الحوثي في الحروب السابقة ومازلت على رأيي السابق لان ليس كل ما يقال يصدق خاصة عندما يكون طرف هذه الإشاعات والأقاويل خصم الطرف المستهدف .. وعلى سبيل المثال الدكتور الدغشي مع احترامي لمكانته الأكاديمية ينتمي إلى الخصم اللدود للحوثيين وهو حزب التجمع اليمني للإصلاح وبالتالي شهادته أو أبحاثه في هذا الشأن ستكون مجروحة حتى وان كانت في بعض أو كل جوانبها دقيقه ...
أنا لم اقرأ ملازم الحوثي وليس لدي رغبه للبحث عنها أو قراءتها لأنها في تصوري مجرد خواطر واجتهادات فردية لم تصدر عن مفكر إسلامي أو عالم دين أو باحث أكاديمي محايد وبالتالي لا داعي لان نعطيها هذا الحجم وهذه المكانة العلمية حتى نقوم بعمل الدراسات والبحوث لما تضمنته من أفكار قد تكون في أجزاءها أو مجملها أفكار متطرفة أو متشددة تخص رأي وتصور قائلها فقط .. وقائلها كما نعرف جميعا أصبح في ذمه الله .
ali.alkhamesy@gmail.com