أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة رونالدو يقود النصر السعودي لاكتساح الوصل الإماراتي الصين تعلن الرد على امويكا وتفرض رسوم جمركية لمواجهة تحركات ترمب احمد الشرع يكشف عن ثاني دولة في محطاته الخارجية بعد السعودية مشروع مسام ينتزع 732 لغمًا في اليمن خلال 7 أيام لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن
هذا العنوان في الأصل "منشور/بوست" على الفيس بوك، وفي المقال مزيدُ تفصيل..
يصرُّ أصحابنا المتمسلمون من متمسلفين ومتمشيعين، على الاختلاف حول أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية ويزيد والحسن والحسين، مجدَّدًا؛ وكأنَّ الله وكَّلهم في بني آدم وأولاد فاطمة وذرية أبي ذرّ وأبي سفيان وأبي جهل وأبي لهبٍ، وامرأته حمَّالة الحطب!
أين هؤلاء المتعاركون حول خليفة المسلمين أبي بكرٍ وأمير المؤمنين عمر وحول ولاية الإمام علي وقميص المظلوم عثمان، من أخلاق أولئك الخلفاء الأئمة الحنفاء وأفضالهم؟!. إنهم لا يمثلون شيئًا من الإسلام الذي يدَّعون قيامهم عليه؛ فلا فيهم إيمانُ أبي بكرٍ ولا تواضعُ عمر ولا شجاعةُ علي ولا حياءُ عثمان!
روافض لأبي بكر وعمر، وخوارج على معاوية وعلي، ونواصب وجوازم، وجوارح وكواسر، وكلهم يبحثون عن سلطان سياسي باسم مدارس دين ماأنزل الله بها من سلطان!
لا السُّنَّة مثلُ عُمر، ولا الشِّيعَة مثلُ علي، ولا حتى الناصريون مثل عبدالناصر ولا البعثيون مثل صدام ولا العلمانيون مثل العلمانيين في أمريكا والغرب ولا اللادينيون مثلُ اللادينيين في روسيا والصين!
نحن بعيدون عن (الأنموذج) كُلّ البُعد،، وقد نتقاتل لأجل دم بعوضة وبسبب علبة صلصة أو بدون سبب أحيانًا!.. ما أقلَّ اقتداءنا بعمر وعلي، وما أكثر اختلافنا حولهما. ما أبرعنا في استرجاع ذاكرة الماضي واجترار أحقاد التاريخ، وما أعجزنا عن استنهاض واقعنا الحاضر والماثل بين أيدينا والانتباه إلى المستقبل والنظر أمامنا.
نحن نقف في المكان الخطأ، ونعيش في الزمان الخطأ على مايبدو.