على ضفاف صباح الأربعاء الممّيز بالثّلاثية الرقمية المثيرة (12-12-2012), وعلى ضفاف تموجات اللون البرتقالي البارز لعيان التاريخ والحاضر , نبتدئ مشوارنا الصحفي المستقل الحر , من خلال الدلالات المستوحاة من الشعار الذي اخترناه لأنفسنا : " الكلمة والخبر" , ومن خلال الرؤية والرسالة اللتين أردناهما معبرتين عن قيم المصداقية والحيادية والمهنية والجودة ..

في خاطرة من الزمن , وفي خضم إيقاعات العصر الحديث بتدفقها وسرعتها وتوارداتها , يصير لزاما علينا أن نسعى إلى تمثيل تكنو- إعلامي متقدم , يعتمد في آليات الاشتغال المهني كفاءة الأداء واحترام الحقيقة , وهذا ما يعني أن " مأرب برس " قد وجهت اهتمامها صوب تفاصيل الكلمة والخبر بحسب معايير الجودة ومواثيق الشرف المهني .

وبهذا نكون قد قطعنا أشواطاً أولى في رحلة البحث عن الحقيقة , وإنما تكتمل بقية الأشواط بالآراء والمقترحات والملاحظات الواردة إلينا من قرائنا الأكارم ..

لقد آن الأوان لأن يجد القارئ الصحيفة التي يبحث عنها , كما أنه آن الأوان لأن نجتهد في الصحيفة حتى نصل جميعا إلى الحقيقة التي نبحث عنها ...

يغالبنا الحنين إلى توصيف بهيج لهذه الأرض الحنون ,, وإلى تعبير راق عن تواجد الإنسان عليها بوصفه مواطناً صالحاً ,, ونكون في جوهر الموضوع بالضرورة حين نصبح على مقربة من خارطة الوطن / الأرض , وعلى طرف من اهتمامات المواطن / الإنسان ..

مع ألوان الشفق البرتقالي, ومع تنويعة التقنية الصحفية" تكنو- برس " تكون صحيفة " مأرب برس " قاب قوسين أو أدنى من تحقيق نقلة نوعية في عالم الصحافة على مستوى اليمن بوجه خاص ..

إن هذا الجهد التكنو- إعلامي الصحفي المتمثل في تشكيلة " مأرب برس " التفاعلية , لهو حصيلة تداولات فكرية مردها إلى الوقائع السياسية والاجتماعية والثقافية , ما استوجب – بالتالي – إيجاد توليفة متخصصة من الكوادر الوظيفية المؤهلة , تعمل على وضع نقاط العمل الصحفي على حروف العمل الإعلامي , لتكتمل الصورة وتأخذ أبعادها المتاحة ..

ولنا في " مأرب برس " أن نفخر بهذا المنجز , ونفخر في الوقت نفسه بكل الإخوة الذين حرصوا على تقديمه معنا اليوم في حلته الجديدة , ونفخر كذلك بقرائنا الأعزاء , بكل تأكيد ..

هذه هي " مأرب برس " .. مأرب برس الصحيفة .. مأرب برس الحقيقة .. مأرب برس الكلمة .. مأرب برس المحبة .. مأرب برس السلام .