كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران مركز الملك سلمان للإغاثة يقدّم مساعدات غذائية في الضالع حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق هذا ما سيحدث في 2040.. ماسك يبشر بخبر مخيف! رسالة من رئيس "فيفا" للأهلي المصري بعد وصوله إلى ما قبل نهائي كأس القارات للأندية قوات الشرعية تسحق محاولة تسلل حوثية غربي تعز
مأرب برس – العربية
قالت صحيفة سعودية إن 13 مواطنة مبتعثة تقدمن بطلب للزواج من سعوديين ضمن ما يسمى بـ "زواج المسفار" لتكملة شروط الابتعاث الخارجي والذي يتطلب وجود محرم.
وأشارت مصادر تعليمية الى أن طلبات الفتيات جاءت عقب حضور الملتقى الذي نظمته وزارة التعليم العالي بالرياض للمبتعثين مؤخراً، للتعريف بواجباتهم ومسؤولياتهم، بحسب تقرير لصحيفة " اليوم" السعودية كتبته الصحفية عوضة الزهراني الاحد 25-3-2007 .
من جهته، أوضح وكيل وزارة التعليم العالي د. عبد الله المعجل أن الوزارة تشترط المحرم لمرافقة المبتعثة، وليس ضرورياً أن يكون الزوج، بل يمكن أن يكون الابن أو الأب أو غيرهما من المحارم الشرعيين.
يذكر أن زواج "المسفار" أطلق على وزن المسيار، كتوصيف لنوع من الزواج الذي تقبل به الفتيات، ويقال إنه محدد لمدة السفر ويدخل في دائرة الزواج بنية الطلاق الذي اختلف العلماء بين تحليله أو تحريمه.
وكانت صحيفة الوطن السعودية قد نشرت مؤخرا تحقيقا تحدثت فيه عن مشكلة الكثيرات من النساء الطموحات اللاتي يرغبن في مواصلة تعليمهن ولا يعيقهن غالباً سوى عدم وجود محرم.
وتقول الكاتبة مرام عبدالرحمن مكّاوي في مقال لها بصحيفة الوطن حول هذا النوع من الزواج "الفرق بين المسيار والمسفار صغير، فكلاهما زواج مصلحي. فإذا كان زواج المسيار قد تم اختراعه لتلبية احتياجات الرجل الجنسية، دونما تكاليف أو مسؤولية، فإن زواج المسفار هدفه تلبية احتياجات المرأة الإجرائية، وعلى رأسها قضية السفر للخارج، واشتراط وزارة التعليم العالي لوجود المحرم".
وتقترح الكاتبة أحد الحلول الفقهية المطروحة في هذا الصدد لمشكلة المحرم " سفر المرأة مع النساء الثقات، وهو أسلوب تتبعه بعض دول الخليج، إذ تقوم بابتعاث مجموعة من الطالبات، إلى جامعات بعينها، ويتم إسكانهن معاً، وبالتالي نحل جزءاً من المشكلة. خاصة بالنسبة لبعض الأهالي الذين يثقون ببناتهم ولكن يخافون عليهن، وهذه مشاعر طبيعية، لكن حين يرون بأن بناتهم مع رفقة طيبة، فإن هذا سيقلل المخاوف."
واضافت " أليس هذا الحل أفضل من أن تلقي فتاة بنفسها أمام إنسان غير مناسب، فينتهي الأمر بالطلاق، وبتشتت الأطفال، وبمزيد من المشكلات الاجتماعية؟".