قصيدة من ابو حمادة الى مرشح المشترك ( فيصل بن شملان )
امض للعلياء يا شعبَ اليمن |
وانتخب فيصلَ فهو المؤتمن |
وانتخب أهلَ الوفا أهلَ القيمْ |
والمعالي والسجايا والهممْ |
وانتخب حرا نزيها صادقا |
لم يكن للشعبِ يوماً سارقا |
أتريد اليوم أن تحيا أبيّا |
قل: كفى عشرون عاماً يا عليا |
قد تقضى ربع قرن وانصرمْ |
ذاق فيه الشعبُ ألوان النقمْ |
يا عليْ يكفيك إفقار البلادْ |
يا عليْ يكفيك إذلال العبادْ |
طال فينا العهد لكن لم نرى |
حاكماً شهماً وحراً خيرا |
لم نجد في عهده إلا الهوانْ |
لم نر الخيرَ ولم نلقَ الأمانْ |
فملايينٌ من الناس هنا |
ترتدي الجوع وتقتات العنا |
كم صبرنا من شهور وسنينْ |
علـَّـه يصلح يوما أو يلينْ |
لم يفقْ من غيه لكن يريدْ |
أن يظلَّ الشعبُ عبداً وبليدْ |
مالـُـنا ينفقه في حاجتهْ |
بعضه، والبعض في حاشيتهْ |
جيشنا سخره من أجلهِ |
والمصافي دخلها في أهلهِ |
والمباني والقصور الفاخرة |
والعلاوات إليهم سائرةْ |
والوزارات كذا عليا المناصبْ |
كلها يأخذها بعض الأقاربْ |
شعبنا استعبده أعوانـُـهُ |
وأذلوه فهانت شانهً |
وحواليه يطوف المجرمونْ |
بمصير الشعب باتوا يلعبونْ |
مستشارٌ أو وزيرٌ أو سفير |
صار فرعوناً وبالأمس فقير |
يا بلادَ العز ـ مَنْ جوَّعها؟ |
مـَـنْ أراها الذلَّ؟ مَنْ روَّعَها؟ |
غرقتْ في الفقر لما ساقـَـها |
كشفتْ للأمريكي ساقـَـها |
عبثوا فيها وعاثوا في النواهدْ |
واستخفوا ببكيلٍ وبحاشدْ |
سنحنوها فبدت سنحانيةْ |
ومصير الشعب في ديوانيةْ |
أين يا سارقـَـنا بترولُنا؟! |
أين يا ناهبـَـنا أموالـُـنا؟ |
كم يجوع الشعبُ حتى تنعمونْ؟ |
يتلوون ببؤسٍ وديونْ |
لو أردنا الفقرَ رشحنا علىْ |
فهو للمفسدِ في الشعب وليْ |
وغداً بعد علىْ ـ أحمدْ عليْ |
فوق رأس الشعب سوف يعتلي |
فنرى ظلمتـَـه بعد أبيهْ |
فكلا الشخصين بالثاني شبيهْ |
أنتَ يا مظلوم لو قلتَ: نعمْ |
فغداً تصبح مخزاة الأممْ |
أيها المنهوبُ قل: لا للفسادْ |
أيها المسكين قل: لا للكسادْ |
أيها الشعبُ إذا شئتَ العلا |
قف مع الأحرار واختر فيصلا |
امض للعلياء يا شعبَ اليمنْ |
وانتخب فيصلَ فهو المؤتمنْ |
وانتخب أهلَ الوفا أهلَ القيمْ |
والمعالي والسجايا والهممْ |
وانتخب حرا نزيها صادقا |
لم يكن للشعبِ يوماً سارقا |
أتريد اليوم أن تحيا أبيّا |
قل: كفى عشرون عاماً يا عليا |
قد تقضى ربع قرن وانصرمْ |
ذاق فيه الشعبُ ألوان النقمْ |
يا عليْ يكفيك إفقار البلادْ |
يا عليْ يكفيك إذلال العبادْ |
طال فينا العهد لكن لم نرى |
حاكماً شهماً وحراً خيرا |
لم نجد في عهده إلا الهوانْ |
لم نر الخيرَ ولم نلقَ الأمانْ |
فملايينٌ من الناس هنا |
ترتدي الجوع وتقتات العنا |
كم صبرنا من شهور وسنينْ |
علـَّـه يصلح يوما أو يلينْ |
لم يفقْ من غيه لكن يريدْ |
أن يظلَّ الشعبُ عبداً وبليدْ |
مالـُـنا ينفقه في حاجتهْ |
بعضه، والبعض في حاشيتهْ |
جيشنا سخره من أجلهِ |
والمصافي دخلها في أهلهِ |
والمباني والقصور الفاخرة |
والعلاوات إليهم سائرةْ |
والوزارات كذا عليا المناصبْ |
كلها يأخذها بعض الأقاربْ |
شعبنا استعبده أعوانـُـهُ |
وأذلوه فهانت شانهً |
وحواليه يطوف المجرمونْ |
بمصير الشعب باتوا يلعبونْ |
مستشارٌ أو وزيرٌ أو سفير |
صار فرعوناً وبالأمس فقير |
يا بلادَ العز ـ مَنْ جوَّعها؟ |
مـَـنْ أراها الذلَّ؟ مَنْ روَّعَها؟ |
غرقتْ في الفقر لما ساقـَـها |
كشفتْ للأمريكي ساقـَـها |
عبثوا فيها وعاثوا في النواهدْ |
واستخفوا ببكيلٍ وبحاشدْ |
سنحنوها فبدت سنحانيةْ |
ومصير الشعب في ديوانيةْ |
أين يا سارقـَـنا بترولُنا؟! |
أين يا ناهبـَـنا أموالـُـنا؟ |
كم يجوع الشعبُ حتى تنعمونْ؟ |
يتلوون ببؤسٍ وديونْ |
لو أردنا الفقرَ رشحنا علىْ |
فهو للمفسدِ في الشعب وليْ |
وغداً بعد علىْ ـ أحمدْ عليْ |
فوق رأس الشعب سوف يعتلي |
فنرى ظلمتـَـه بعد أبيهْ |
فكلا الشخصين بالثاني شبيهْ |
أنتَ يا مظلوم لو قلتَ: نعمْ |
فغداً تصبح مخزاة الأممْ |
أيها المنهوبُ قل: لا للفسادْ |
أيها المسكين قل: لا للكسادْ |
أيها الشعبُ إذا شئتَ العلا |
قف مع الأحرار واختر فيصلا |
في الأربعاء 06 سبتمبر-أيلول 2006 07:07:53 م