آخر الاخبار

وزير الصناعة اليمني يزور عدداً من المصانع الصينية الكبرى ويوجه دعوة للمؤسسات والشركات الصينية العودة إلى اليمن بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل بعد استغناء اكثر من 30 الف يمني عن خدماتها وارتفاع الدعوات لمقاطعتها.. شركة يمن موبايل تعلن الهزيمة وتتراجع عن قرارتها السعرية نيابة الاحتيال المالي السعودية تصدر حكماُ بسجن سعودي 7 سنوات وتغريمه مليون ريال الجنوبيون بمحافظة أبين يهددون بالتصعيد ويتهمون الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بالفشل .. الائتلاف الوطني الجنوبي يخرج عن دائرة الصمت مأرب.. فعالية جماهيرية لأبناء قبائل أرحب وهمدان وبني الحارث دعما للجيش والأمن والمقاومة عاجل: تفاهم اولي .. الاتفاق على الإفراج عن السياسي محمد قحطان وبإشراف الامم المتحدة مقابل 50حوثيا صدور قرار جديد لمحافظ البنك المركزي اليمني توقيت مباريات ربع نهائي كأس أمم أوروبا هل تعرف عن وادي الموت ؟ ...تفاصيل مذهلة وصادمة عن صخور تتحرك خلف ظهور البشر!

الحميدان....... المشروع والمشروع الآخر
بقلم/ كاتب/مهدي الهجر
نشر منذ: 17 سنة و 7 أشهر و 7 أيام
الجمعة 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 07:02 م

" مأرب برس - خاص "

الإعلام والمال هما السبيل الأول إلى السلطة ،المركبة المريحة إليها ،أو الخلفية الأساس في صناعة القرار.

في العالم الغربي أو ما يسمونه الحر لا تتحدث عن دور سياسي لشخص أو جماعة ما إلا إذا كانت الانطلاقة من هناك ،وفي ظل التماس العولمي أو الأمركة بمفهومها الأدق سحب النموذج نفسه على الجميع ..

وحينما أحس ملاك القرار في الشعوب النائمة بحصول تداعي في التكوين الثقافي والاجتماعي بفعل هذين المتغيرين وان الفعل السياسي الاستحواذي لأداة القوة بمفهومها التقليدي لا يمكنه بمفرده أن يبقي على الوضع الراهن ودوام الحال ، حيث ظهرت هناك مستجدات جديدة أفرزتها البيئة الرأسمالية وعممتها رياح العولمة ،كان لزاما على هذه الأنظمة أن تتجدد هي الأخرى بوسائلها وفلسفتها ،فلم تعد القوة بمكونها التقليدي بمفردها اليوم هي السبيل الأول والأوحد للوصول إلى أو الاحتفاظ ب..السلطة ،حيث المال بأبنيته المختلفة من شركات ومؤسسات ،والإعلام بمساحاته وأدواته المختلفة هما اليوم المقوم الأول للسلطة والأب والأم للمقوم التقليدي (القوة العسكرية والعشائرية )..

في الولايات المتحدة لا يمكن للديمقراطية بمفردها وبمفهومها التقليدي أن توصلك للسلطة ما لم تدفع بك شركات نفط وأخرى مالية ، ثم إمبراطورية إعلامية ،رغم أن باول يمتلك المقومات إلا أن الرعديد بوش رغم ما به من غباء مفرط هو الذي اعتلى صهوتها ..

الدرس هنا وعته الأنظمة العربية تماما فسارعت بأشخاصها ومربعها الأسري إلى امتلاك الشركات واحتكار المال وأدوات الإعلام في الداخل والخارج ،ومزاحمة الآخرين في هذا السياق .

وكان لابد في ظل هذا التوجه وهذه الرؤية الجديدة من قمع أي تنامي للآخر أو حبسه تحت ظل سقف لا يعدوه يلزم القيام بتقليمه بين حين وآخر ،هي دراسات استراتيجيه في هذا السياق،الأمر أشبه بشركات عملاقه لا يمكنها أن تسمح لتلك الناشئة أن تطل برأسها فأن حاولت تلك ابتلعتها أو سحقتها في السوق.الفلسفة هنا في رؤيتها مبررة أخلاقيا الحياة فيها للأقوى فإما أن تبلعني أو أبلعك ،ومن ثم و في ظل هذا التقعيد الأخلاقي تأتي الكثير من الممارسات نراها نحن المسحوقين ووفقا لتكويننا القيمي جرائم وانتها كات ويراها العنفوان الآخر إجراءات وقائية استباقية لا بد منها، وليس عليها ..

انطلق الحميدان ،حميد القبيلة والمال ،وحميد الناس والإعلام لكل وجهته .دون تنسيق بينهما أوان يتفقا على ميعاد ..

الأول اتكأ على مقعده الاجتماعي والتاريخي ثم امتد نحو التجارة والمال فا نبرى لها ألمعيا وثاب لا احد يحسن ما يحسنه أو يسبقه شوطا الجميع يشهد أن ممكناته الشخصية هي الأغلب وذات النصيب الأكبر في كل ما بنى ،ثم لما بنى تلك الشواهق أحس بروحه تغالبه و تنطلق حيث ميراث أبيه وجده صوب الجماهير والنضال،فاتجه إليها بممكنات تدفعه قبيلة ومال وبيئة عامة قابلة فضلا عن مكون شخصي فاشرأبت إليه الأعناق ..

ومن هناك انطلق حميد الناس ،أشعث أغبر مكدودة قدماه ،يقطعها راجلا مسافات بين جوانحه مشروع يعتمل ،وبعد مسافات من العنا والجهود المضنية ولدت الناس فشهق لها الكثيرون وابتسم لها البعض ،وسخر فريق آخر ،وسارت الناس ومضى معها الناس فحشدت لها وحشدت معها حتى كانت الناس، ثم اكتملت مؤسسة .

المراقبون كانوا يتوقعون أن حميد الناس سينتهي بها إلى أشبه بإمبراطورية إعلامية على الأقل في محيطها الإقليمي قد تمتد إلى فضائية وفروع ومتممات أخرى .

اتسم حميد الناس بأريحية ونكتة وجدية خلقت له كاريزمية وسط زملائه ومع من يلقاه ،وتواضع وروح خدمية جعلته يحمل هموم الشارع بين جوانحه وعلى كاهليه ألقت به إلى قلب الجماهير فكان حبيبها وخادمها فضلا عن كونه يحمل رسالة وفكرة هي تلك التي تهتف لها الأمة برمتها اليوم ،فلا عجب أن تهتز لموته اليمن بأسرها .

في الطريق التقى الحميدان على غير ميعاد فتعانقا واكتملا ،أصبحا مشروعا شبه مستوي ما دام يمشي على قدمين ،قبلها كان كلا منهما يرجل على واحده ،فبان لهذا المشروع اثر وظهرت له بعض المعالم ..

لكنها كانت الفاجعة أن وقعت لهذا المشروع قائمة ،مات حميد الناس في حادث طبيعي من الصعب القول بتحميل جهة أو أن وراءه قصة ،لكن التساؤل هل سيؤثر ذلك على هذا المشروع أو ذك ،الجواب ما تسفر عنه مسيرة الناس كمؤسسة إعلامية ،وتكتيكات وخطى هذا المشروع وذك .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
وأخيرا نزل الوحي على هود
يحي السدمي
لا لفقه الطوارئ... نعم لتطبيق اللوائح والمؤسسات!!
عبدة على السراجي
مشاهدة المزيد