آخر الاخبار

الرد الإيراني خلال أيام.. البنتاغون يستدعي جمع الملحقين العسكريين العرب في واشنطن لتطمينهم ويناقش معهم رد طهران المحدود عاجل خمسة عشر محافظة يمنية مهددة بأمطار غزيرة وسيول جارفة خلال الساعات القامة والمركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المواطنين رئيس هيئة الأركان من حضرموت يطالب مختلف القوات والقطاعات العسكرية بالاستعداد مباحثات بين وزير الأوقاف والإرشاد ومفتي الديار المصرية في مجالات التعاون المشترك أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بنيت على «سطح مبنى» اللواء سلطان العرادة يشيد بمواقف دولة الكويت حكومة وشعبا وتدخلاتها الإنسانية في شتى المجالات نادي الهلال يتعاقد مع بديل سعود عبدالحميد أول لاعب سعودي يحترف في إيطاليا صور.. وفاة أكثر من 50 شخصا في ملحان المحويت والسلطة المحلية تطلق نداء استغاثة عاجل حديث لرئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل ما المشاريع التي دشنها الرئيس العليمي حتى الآن في تعز وكم عددها؟

السيستاني و جائزة نوبل
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 17 سنة و 3 أشهر و 12 يوماً
الأربعاء 16 مايو 2007 09:42 م

رشح الصحفي الأميركي توماس فريدمان اليوم المرجع الشيعي في العراق آية الله العظمى علي السيستاني لنيل جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده في إرساء الديمقراطية بالعراق.

وحول أسباب ترشيحه للجائزة قال فريدمان في افتتاحية صحيفة "نيويورك تايمز" إنه في حال بدأت الديمقراطية تتجذر في العراق فالفضل في ذلك يعود بدرجة كبيرة إلى حدس السيستاني وتوجيهاته.

وتابع الصحفي الأميركي أن المرجع الشيعي هو الذي أصر على عقد انتخابات وطنية بالعراق في موعدها المحدد دون تأجيل.

وأضاف أن السيستاني أمر الشيعة بعدم الانتقام من "محاولات السنة البعثيين والجهاديين لجرهم إلى حرب أهلية من خلال الهجوم على مساجد الشيعة وقتل الشيعة المدنيين".

وأوضح الصحفي أن السيستاني جلب للسياسيين العرب تفسيرا شرعيا وبراغماتيا للإسلام بحيث يكون الإسلام مرشدا للسياسيين. ولكن فريدمان رفض فكرة دخول رجال الدين في الحكم.

وأوضح فريدمان أن السيستاني "تمكن من بناء شرعية ليست دينية فقط بل سياسية تتمحور حول تطور العراق", ولم يستخدمها لتمييز "نخبة صغيرة" من رجال الدين الشيعة.

وتطرق فريدمان إلى عملية إرساء الديمقراطية في الوطني العربي وقال إنها تسير في طريق مليء بالمنعطفات. ولكنه أشار إلى أن فرص النجاح ستزيد بشكل كبير بوجود شركاء في المنطقة ممن يتمتعون بالشرعية مثل السيستاني.

وأخيرا رأى فريدمان أن السيستاني رجل متواضع لا يغادر منزله في النجف إلا نادرا، وأنه عرف "بفضل حكمته" كيف يتصدى للفوضى التي أوجدها الرئيس العراقي السابق صدام حسين. 

عن الفرنسية