آخر الاخبار

جريمة اغتصاب طفل سجن رداع.. القبائل تحاصر المجمع الحكومي وتجبر المليشيات على الاستسلام خالد مشعل يوجه رسالة لأمريكا ويدعو للعودة إلى “العمليات الفدائية” ايران تهين عبد الملك الحوثي تحت قبة الأمم المتحدة : الحوثيين وافقوا على هدنة في البحر الأحمر الرد الإيراني خلال أيام.. البنتاغون يستدعي جمع الملحقين العسكريين العرب في واشنطن لتطمينهم ويناقش معهم رد طهران المحدود عاجل خمسة عشر محافظة يمنية مهددة بأمطار غزيرة وسيول جارفة خلال الساعات القامة والمركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المواطنين رئيس هيئة الأركان من حضرموت يطالب مختلف القوات والقطاعات العسكرية بالاستعداد مباحثات بين وزير الأوقاف والإرشاد ومفتي الديار المصرية في مجالات التعاون المشترك أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بنيت على «سطح مبنى» اللواء سلطان العرادة يشيد بمواقف دولة الكويت حكومة وشعبا وتدخلاتها الإنسانية في شتى المجالات نادي الهلال يتعاقد مع بديل سعود عبدالحميد أول لاعب سعودي يحترف في إيطاليا

شيطان الحب يدفع بقلوب الفتيات إلى الانتحار
بقلم/ مأرب برس - متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و يومين
السبت 23 فبراير-شباط 2013 06:38 م

كشفت دراسة أعدتها الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، عن حالات الانتحار ومحاولات الشروع فيها، أن هناك نسبة من الانتحار بين الفتيات وتسوقها عواطفها لهذه التهلكة وكلها ترتبط بالتعامل الأسري خاصة حرمانها من حبيبها أو من ترغب في الزواج منه أو من تجبر للزواج منه ومنهن من يسعين لإثبات العذاب من أجل الحب ولهذا لا ترضى بديلا لمن تعشق وتكتئب لغير ذلك وتساورها أفكار الشيطان، في حين تؤكد الدراسة أن أكثر الحالات هرباً إلى الانتحار هم العمال ثم يليهم الخدم، ثم الموظفون المتزوجون الذين يتعرضون لسوء في أوضاعهم المالية ثم مدمنو المخدرات.

ولهذا فإن أساليب النساء العرب هي الأسهل الحريق أو تعاطي كمية من الحبوب أو الأصباغ والمواد السائلة المسممة ويعود ذلك لعدم مقدرتها لمواجهة الموت بالشنق والسقوط وتقطيع الشرايين، ولكن المثير هو الانتحار الذي تحدثه المرأة الإفريقية والأوربية وهو السقوط من علو وارتفاع مذهل أو وتقطيع الشرايين، وثمة وقائع كثيرة ترادف هذه الحقيقة في العالم.

وفيما يتعلق بانتحار الرجل بداعي الحب، ذكر مواطن عشريني قصة عمه الذي حسم حياته وحكم على نفسه بالموت عبر إطلاق النار على نفسه. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن الشخص "المنتحر"، تزوج بعد زواجه الأول من امرأة عربية، وتعلق بها تعلقاً شديداً، وفوجئ بعد فترة من الزمان أن زوجته الجديدة تريد فض هذه الشراكة الزوجية رغم تمسكه القوي بها، وسرعان ما هجرته وجعلته في صراع مع الذات، وبعد مناظرة طويلة من نفسه قرر أن ينهي حياته، واستخدم في هذه الجريمة البشعة سلاحا ناريا يحتفظ به، وأفرغ الرصاصة التي بداخله في رأسه، وفوجئ الجميع بالفاجعة في صباح اليوم الثاني متعجبين لمآل هذا الرجل العاقل.