ماذا قالت المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا وبماذا توعدت ترامب؟
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
قالت الليبية إيمان العبيدي، التي اقتحمت فندقاً في العاصمة الليبية طرابلس لتخبر الصحافيين انها تعرضت للضرب والاغتصاب على يد قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي، الأحد أنها فرّت إلى تونس خوفاً على سلامتها.
وأشارت العبيدي في حديث لشبكة "سي أن أن" الإخبارية إلى أنها عبرت إلى تونس الخميس بمساعدة ضابط منشق وعائلته، لافتة إلى أنها غادرت طرابلس في سيارة عسكرية ووضعت نقاباً لإخفاء كل وجهها ما عدا العينين.
وقالت ان الرحلة من طرابلس "كانت متعبة جداًً" وأن السيارة التي كانت فيها أوقفت مرات عدة على حواجز أمنية وكان الضابط الذي رافقها يبرز تصريحه للسماح له بإكمال طريقه.
وأشارت إلى أنها خرجت من معبر الدهيبة الحدودي بواسطة وثيقة لاجئ.
ونقلت الشبكة عن مصادر دبلوماسية غربية أن دبلوماسيين فرنسيين نقلوا العبيدي من الحدود الليبية التونسية وأنهم سيقدمون لها مكاناً تسكن فيه موقتاً إلى حين تحديد مستقبلها.
وذكرت العبيدي أنها تخشى من أن تلاحق إلى تونس لذلك أعربت عن أملها في أن تحصل على الحماية من حكومة غربية.
وكانت العبيدي قالت في مقابلة الشهر الماضي مع "سي أن أن" انه تم الإفراج عنها لكنها لا تستطيع مغادرة بيتها لأن مسؤولين من الشرطة والجيش سيلاحقونها، وأكدت انها ممنوعة من مغادرة ليبيا أيضاً والكوابيس تؤرق نومها.
وعن فترة اختفائها بعد جرها من الفندق، قالت إيمان انها أخضعت للتحقيق على مدى 72 ساعة، وصب المحققون المياه على وجهها وألقوا الطعام عليها، ولم تنته جلسات الاستجواب المتواصلة إلى أن فحصها طبيب لإثبات تعرضها للاغتصاب.
يشار إلى أن إيمان العبيدي، وهي من بنغازي، اختفت عن الأنظار منذ 26 مارس/آذار الماضي، عندما كشفت للصحافيين الأجانب في فندق بطرابلس أنها احتجزت لدى عناصر تابعين لكتائب القذافي طوال يومين وأن 15 منهم تناوبوا على اغتصابها وضربوها وأهانوها بشكل سيئ جداً. وما إن بدأت تصرخ في الفندق معلنة واقعة اغتصابها، حتى اعتقلها عناصر الأمن واقتادوها إلى جهة غير معلومة.
وكانت والدتها كشفت أن مسؤولين ليبيين في باب العزيزية، مقر الزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس، اتصلوا بها وطلبوا منها إقناع ابنتها بتغيير إفادتها بتعرضها للاغتصاب مقابل دفع تعويض مادي وإغراءات أخرى، من بينها توفير منزل لأسرتها.