آخر الاخبار

وصفها بالخطوات الجنونية .. ضربات مركزي عدن تشعل فتيل غضب (سيّد الحوثيين) وتدفعه لمهاجمة السعودية والكشف عن خياراته للرد وخبر غير سار لمؤتمر صنعاء واشنطن تنسق مع مسقط بخصوص إعتقالات الحوثيين مارب برس ينشر توقعات الطقس للساعات القادمة.. ومركز الأرصاد يحذر ..أمطار ورياح في هذه المحافظات المبعوث الأممي يدعو إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم ويقول إن مفاوضات مسقط شهدت انفراجة مهمة عيدروس الزبيدي يدعو الى موقف دولي حازم تجاه الحوثيين ويبلغ بريطانيا عن تشكيل فريق تفاوضي من قبل مجلس القيادة استعداداً لمفاوضات قادمة ‏رئيس الأركان : أمن واستقرار الأوطان يرتكز على بناء قوات مسلحة صلبة تتجسد فيها الوحدة الوطنية وتضم كل مكونات أبناء الشعب وولاؤها وانتماؤها للوطن ذمار تدعو الى توحيد الصف الجمهوري وتؤكد وقوفها الكامل مع الشرعية ومساندة المعركة الوطنية الموت يفجع الديوان الملكي السعودي وزير الأوقاف يعلن انتهاء أزمة حجاج اليمن العالقين في الأراضي المقدسة توقيت مباريات نصف نهائي كأس أمم أوروبا

رجال قهروا بسواعدهم الجبال في ريمة
بقلم/ حافظ مراد
نشر منذ: سنة و 7 أشهر و 29 يوماً
الإثنين 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 06:32 م

 بين تلك الغيوم المتراكمة وعلى قمم الجبال الشاهقة، حيث تتجاور الارض والسماء وتشكلان لوحة فنية بديعة يسكن أبناء ريمة، الأمر الذي يبدوا مألوفاً في جارة الغيوم المرتفعة عن سطح البحر كثيراً، دوام ابنائها بالإحتفاء بالمواسم السنوية حيث يفرحون ويهجلون ويرقصون ويبدعون

فيها بشتى انواع السعادة، ويضفون على الأرض رونق الحياة الخاص بتلك الالفة التي ارتسمت بين تلك السحاب وتلك الجبال واكتمل الود ببساطة ابناء ريمة الذين اضافوا حُسناً الى جمال الطبيعة وحلماً الى قمم الجبال مما جعلوا الارض تعانق السماء حباً وتسامحاً.

ومن حيرة الوصف ودهشة العقل واعجوبة المنظر نتسأل كيف شيد اجدادنا الحضارات اليمنية القديمة؟

ليأتي الجواب من ريمة وقومها الحميريون، واخبار صنيعتهم الجبارة، وكيف حولوا الجبال المكسوة بالضباب الى مدرجات زراعية تجود بالخير وبجهود ذاتية تجاوزون بها الصعاب، وقهروا بسواعدهم الجبال وردموا بعزائمهم الشواهق.

كما يواصل الاحفاد بريمة تطويع الطبيعة وتذليلها، بذات عزائم الاجداد، فبدون رافعات او تدخل للآلآت الحديثة، ودون بذل جهد كبير في تهذيب تلك الأحجار التي تبدوا كقوالب اسمنتية تجود بها الجبال استخدموها

كسقوف للمنازل وعقوداً للجسور وشرعوا ابواباً لدهشة بلا حدود ليثبتوا انهم دونوا التاريخ بالصخور، عكس صنيع اجدادهم الذين كتبوا التاريخ على الصخور.

فها هي ريمة منجم رجال، وشلالات همم وشجاعة وعزم وعناد، جمال وطبيعة ساحرة، شعر وعلم وابداع، تستغرب وتفتح عينيك دهشة! حين تشاهد مواطنين بسطاء فقراء انجزوا الكثير وكسروا المستحيل، واقاموا

الجسور وشقوا الطرقات وبنوا الأسوار والحوائط الضخمة وشيدوا القلاع التاريخية، والمدرجات الزراعية والسلالم العملاقة بعبقرية وعنفوان شعب متجلد حولوا الجهد والعناء الى طقوساً دينية في حياتهم اليومية.

فحيث ما وليت وجهك ذهاباً او إياباً في ريمة ترى قبلة من المرتفعات الجبلية شديدة الانحدار يكسوها اخضرار الطبيعة مطرزة بالقرئ وكأنها لؤلؤ منثورا على بساطٍ اخضر نهاراً ولألأ نجومٍ تهدي الملاحة الجوية ليلاً، وحيث ما تيمم عدسة كاميرتك وبدون عناء أو احتراف ستخرج بلوحة فائقة الجمال، لأنها ريمة الجبال المرتفعة والحقول الجميلة، والزهور العطرة، ريمة حضارة ومجدا تليد.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الرياني
مأرب والعرادة و جهة نظر اخرى 1-3
عبدالرحمن الرياني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
حسناء محمد
عام جديد
حسناء محمد
كتابات
د . عبد الوهاب الروحانينحن وأوكرانيا
د . عبد الوهاب الروحاني
مشاهدة المزيد