صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل ثمانية مرشحين لجائزة هدف الشهر في الدوري الإنكليزي تكشف عنهم رابطة الدوري وزير الأوقاف يشدد على اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج انتقاء أفضل الخدمات لحجاج اليمن في كل المحطات مسؤول سوداني رفيع يكشف حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التهريب 55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة غارات امريكية في الحديدة احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا
ذكريات مع المرحوم الشيخ/ الباشه بن ناصر بن زبعرحمه الله أحب أخص موقع مأرب برس بها، عرفت المرحوم عام 1959- 1960 قبل الثورة عندما كنت رهينة في قصر غمدان و كان عادةً عندما يقوموا الرهائن بأي فوضى في السجن يتم نقلهم إلى سجن تأديب مؤقت فتم نقلي أنا والمرحوم ناجي بن ناجي الغادر ابن المرحوم الشيخ/ ناجي بن علي الغادر إلى سجن الرادع حيث استضافنا المرحوم الشيخ الباشه وهو معتقل سياسي بعد تمرده على الإمام وقبل لجوءه الأول إلى بيحان، و كان في حينه مجموعه من المشايخ المعتقلين موزعين على سجون غمدان- قصر السلاح الرادع وأذكر منهم الشيخ/ ناجي الغادر و الشيخ/عبد الوهاب دويد و الشيخ/ علي بن سعيد الزايدي و كثيرين أيضا من قبيلة ذو محمد ثم تعرفت على المرحوم الشيخ/ الباشه للمرة الثانية بعد الوحدة و كان الشيخ/ الباشه مشهور بالنقاء والكرم و ممن يحب أعمال الإصلاح بين القبائل.
و أذكر أثناء قيامي بدور الواسطة بين قبيلة الجدعان و قبيلة جهم كان أكثر المشايخ مصداقية و الأقرب إلى الحلول و حقن دماء الناس هو و الشيخ/ محمد بن محمد الزايدي و زرته أثناء مرضه في القاهرة و أيضا زرته أثناء مرضه في السعودية في مستشفى الملك و كان آخر لحظات التي رأيت فيها المرحوم أثناء مرضه في المستشفى اليمني الألماني في صنعاء وهو على السرير مبتسم و قال كلمات لبوزيد (أعرف المحب إذا بدأ) و أكمل الأبيات لم أحفظها.
كان المرحوم قيل من أقيال القبائل الشرقية و مثال للنقا والصدق والكرم وخلف أشبال من أفضل الشباب جعلهم الله خير خلف لخير سلف رحمه الله و سكنه فسيح جناته و طيب الله ثراه.
مستشار وزير الداخلية