تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
هي الضرورة في غالب الأحيان التي جبرت المرء ان يترك وطنه الام ، مسقط رأسه ، الى بلد أخر يختلف عن بلده الأم بعاداته وتقاليده وثقافاته ، وأحيانا بإثنيته وعقيدته.فيجد المغترب نفسه قد بدأت في الذوبان في عادات وتقاليد وثقافة المجتمع الذي يعيش فيه وهنا يبقى الدور ملحا ان يتمسك بعاداته وتقاليده وان لا يتهاوى في ثقافة الأخر وعاداته .
في الغالب هناك أناس تركوا بلدانهم ولا يزالوا يحتفظوا بعاداتها ، ولكن أجيالهم بحاجة الى ان يتعرفوا على وطنهم الأصل ؛ عن تاريخه وأمجاده ، عن حاضرة المشاهد ، عن عاداته وتقاليده وأعرافه ، عن جباله وسهوله ، عن رجاله وساسته ، عن نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، عن ثرواته ومدخراته ، عن عظمائه في الغابر والحاضر ..
إذن فالمغترب بحاجة الى أن يعزز من انتمائه للوطن ، وان لا ينبهر في ما لدى الأخر وينسى وطنه ويشعل العداوة معه من ارض المهجر ؛ فتراه يكيل له السب أمام الأخر من غير بلده ويظهر نفسه مظهر الاحتقار ، فان هذا معيب في حقه ؛ لأنه واجهة بلده ورسوله في البلد الأخر .
عند الوقوف على كيفية تعزيز الانتماء يجد أن الحكومة تتحمل الجزء الأكبر ، وذلك في سفاراتها في الخارج ؛ فهي من يجب ان تهتم بلم الشتات ، وجمع الكلمة ، ووضع الوسائل التي تعزز من الانتماء الوطني لليمنيين ، وتجمعهم على كلمة سواء .
المغتربون بحاجة الى ان يروحوا عن أنفسهم وان يلتقوا بأهل جنسهم ، في لحضه استجمام تنسي هموم غربة أثقلت كاهلهم وأصبح كمثل الشبح المخيف الذي يطاردهم في كل مكان ، هم بحاجة الى ان يتعرفوا على الوجوه الجديدة ويسمعوا من اهل الخبرة ، يناقشوا قضاياهم والقضايا المجتمعية في البلد ، يتذاكرون العادات والتقاليد ، وهذا هو دور الجاليات ولكن واسفاه (نسمع جعجعة ولا نرى طحينا ).
سألت احدهم وهو في ارض المهجر كيف لك ان تعزز من انتمائك للوطن ؟! ،
قال بسماع أغاني ايوب طارش .
فقلت جميل .
وسألت الاخر نفس السؤال : فقال: بسماع الأغاني الوطنية اليمنية .
وسالت مجموعة فقالوا عندما نذهب المطاعم اليمنية ، نشعر كأننا باليمن ونفتخر بأكلاتنا التي نجد جنسيات كثيرة تفضلها ؛ فهي تجسد ارثنا الشعبي العريق في اختيارنا للأكل والتفنن في طبخه .
عموما نحن بحاجة الى تفعيل الجاليات ؛ كي تقوم بدورها المناط بها ، بتبني مدارس ومعاهد وأماكن للرياضة والترفيه بحيث يلتقي أبناء الجاليات في مكان واحد مما يشعرهم كأنهم في بلدهم الأم .
كما ان على الجالية في ـذا الصدد إحياء المناسبات والأعياد الوطنية , وغيرها مما يعزز الانتماء الوطني للمغترب .