|
سحرا هاجني اللجوء لبابك
هاتن الدمع خائفا من عذابك
وجلا من صنائع لست أبدي
سرها مذ سترتها في حجابك
وغدا الخوف مسرحي ومراحي
مستبدا بجبهتي عند بابك
وتولتني الهموم كليلٍ
مدلهم مؤرق من عتابك
ضعفت حيلتي وأي اعتذار
ليلة القبر مؤنسي في ترابك
لي من الذنب ما علمت وإني
مستزيدٌ ولاجئ في رحابك
أنا رغم الذي جنيت إلهي
لم أزل ضارعا على أعتابك
فاكسني حلة الرضا قبل موتي
ولدى البعث الحشر في أحبابك
في الخميس 17 يناير-كانون الثاني 2013 07:11:56 م