الحكومة تبحث مع مجلس التعاون الخليجي تحديد الإحتياجات التنموية لليمن
مواجهتان من العيار الثقيل في كأس أوروبا.. التوقيت
عدن.. لجنة حكومية تعلن فتح باب القبول للراغبين في الترشح لعضويتها
انهيار مخيف متواصل يضرب العملة اليمنية.. اليكم أسعار الصرف هذه اللحظة في عدن وصنعاء
دولة قطر تزف خبرا سارا لليمنيين المقيمين على أراضيها ''وثيقة''
طارق صالح يدش مشروع ضمن المرحلة الثانية من كسر الحصار الحوثي على تعز.. تفاصيل
بريطانيا مجزرة انتخابية تلحق بالمحافظين الحزب الحاكم
لغزه حير ودمر قدرات إسرائيل.. و3 أشخاص يعرفون مكان السنوار فقط
انفراجة جديدة بشأن حرب غزة.. التفاصيل الكامل بعد رد حماس والمرحلة المقبلة
تطورات جديدة وغير مسبوقة وقد يكون نهاية لإعلان الحرب في اليمن.. وتقدم في مشاورات مسقط واتفاق على مبادلة محمد قحطان بـ50 أسيراً حوثياً
لتجميل وجهها القبيح قامت مليشيا الإرهاب الحوثية بحملة إعلامية مدعية تزويج مئات من اليمنيين في محافظة صنعاء والحديدة بدعم من هيئة الزكاة لديها، مقابل هذا العمل الخير الذي تتفضل به على اليمنيين فلا حرج لديها في إيقاف رواتب مئات الآلاف من الموظفين وإيقاف وملاحقة وسد مصادر الدخل للجزء الآخر وهم أصحاب الأعمال الحرة، ولا حرمة لديها في فتح جبهات الحرب والزج باليمنيين في محارقها ولا حرج عندها في تفجير البيوت والمساجد والمدارس وفتح المعتقلات والتهجير والتشريد.
وفاقد الشيِء لا يعطيه فمن هدفه ونهجه الموت فلا يمكن أن يعزز الحياة وتهدف مليشيا الإرهاب من هذا الصنيع لأشياء الأول:
تحسين صورتها القبيحة، ثانيا: إمداد جبهات حربها على اليمنيين بضحايا جديدة شابة، وثالثا: هؤلاء الذين تطلق عليهم عرسان ليسوا سوى مشاريع قتلى إذ بعد تزويجهم كما تدعي ستوجههم ومن اليوم الثاني لمحارق الموت، والملاحظة العامة أن وجوه ما يسمونهم عرسان كالحة وحزينة ولا توجد إشارة واحدة في تعابيرهم تدل على فرحهم، ولا نرى صورة ابتسامة على أحدهم ولو كانت مصطنعة، وربما السبب معرفتهم للمصير المرتقب الذي سيواجهونه. جراء اجرام مليشيا الموت الحوثية فالجميع في ظلها ضعفاء مغلوبون على أمرهم لكن الفئة الأضعف في حربها هم الأطفال والنساء، وكجزء من وصفتها للاستبعاد والاستعباد تهميش التعليم ومنع رواتب المعلمين وفرض الجبايات على الطلاب بدعوى تسليمِها للمعلمين، ولا عَجَب في استبدال الأقلام بالرصاص والحقائب المدرسية بالبنادق للأطفال الواقعين تحت سيطرتها والزج بهم في جبهات حربها ليعودوا صورا ملصقة في التوابيت وللمساوة بين الأطفال في المناطق المحررة مع الأطفال في مناطق سيطرتها يُرسل عليهم الصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة وتزرع الطرق العامة والمدارس بالألغام والكمائن.
وللعدل في توزيع الموت والجوع يُلجؤون النساء الواقعات تحت سيطرتهم للتسول أو جمع الأكل لهن ولأطفالهن من مكبات النفايات، ومن بُليت بزوجها القتيل معهم تصبح جارية في سوق النخاسة الحوثية فيتم أقرانُها بدعوى تزويجها قبل انتهاء عدتها لأحد عناصرهم الذي سيلقى حتفه خلال أيام أو أسابيع معدودة أن حالفه الحظ ليتم أقرانها من جديد بعنصر آخر ليجري عليه ما جرى على من سبقه لتظل تلك المرأة في دائرة لا فكاك منها ليخرج الأمر من إطار الزواج إلى التسرية عن مقاتليهم بينما الأطفال الناتجين عن دعوى الزواج تضيفهم تلك المغلوبة على أمرها إلى اعبائها، وكل هذا الإجرام لمليشيا الانحلال مقابل سلة غذائية لا تسمن ولا تغني من جوع.