ذيل طهران في لبنان يتحدث عن طريقة رد الحوثيين على أسرائيل تفاصيل مكالمة هاتفية بين الرئيس العليمي ورئيس فرع حزب المؤتمر بمأرب الشيخ عبد الواحد نمران الداخلية السعودية تعلن إعدام يمني تعزيرا وتصدر بياناً توضيحيا عن السبب انتهاء جولة مفاوضات القاهرة بين العدو الإسرائيلي وحماس.. هذا ما وصلت إليه ضحيتها العشرات من الطلاب..المليشيات تتسبب بحادثة مأساوية في إحدى المدارس بضواحي صنعاء - أسماء مليشيات الحوثي تعترف بمصرع ثلاثة من ضباطها أحدهم ينتحل رتبة عميد الإمارات تعترف رسميا بحركة طالبان وابوظبي تستقبل سفير أفغانستان عاجل .. الرئيس هادي يغادر الرياض الى الولايات المتحدة الأمريكية بمعية طبيبه الأمريكي الخاص تحذير جديد وعاجل من المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر .. فيضانات وسيول وعواصف بتمويل كويتي. .. افتتاح مدرسة ثانوية للبنات بمحافظة مأرب بكلفة 330 ألف دولار
لم يكن البعض يتوقعون بأني ساكتب من جديد بعد ماجرى من لغط اثناء تشكيل حكومة الدكتور علي مجور وبعد الاعلان عنها، بل انهم توقعوا بأني سأغير موقفي من فخامة الاخ الرئيس وكذلك توقعوا بأن فخامة الرئيس - حفظه الله - سوف يغضب مني ويتخذ موقفاً تجاهي بسبب اعتذاري عن
العمل في وزارة الصناعة والتجارة في حكومة دولة رئيس الوزراء الدكتور علي مجور
اقول للذين اعتقدوا بذلك لقد خاب ظنكم.. ان إخلاصي لفخامة الأخ الرئيس لم يكن ولن يكون مرتبطاً بأية مكاسب من أي نوع . وانما كان وسيظل نابعاً من قناعتي بان فخامته يعمل بصدق لتقدم اليمن وتطوره وازدهاره . وذلك ما يعني ان موقفي من فخامة الاخ الرئيس لن يتغير ، لأنني اعتبره بحق أستاذاً لي في الوطنية والتسامح ، ولذلك فإنني وبكل تواضع اعتبر نفسي أحد كوادر فخامته، ولذلك فسأظل احترمه واشكره بغض النظر عن بقائي في الحكومة أو خروجي منها.
واقول للذين توهموا بان فخامة الاخ الرئيس قد غضب بسبب اعتذاري عن العمل في وزارة الصناعة لقد خاب ظنكم ايضاً ، ان تقديرفخامته لي كان بسبب تقارب وجهة النظر بيني وبينه وقبل التفكير في اسناد أية مهمة لي . واعتقد ان تقديره هذا سيستمر على الرغم من ذلك .
ان حسن ظني بفخامة الاخ الرئيس كان في محله فبعد ان شرحت لفخامته دوافعي ، فقد اوضحت له ان اهم الاسباب التي دعتني لاتخاذ مثل هذا القرار هو الحرص علي مصلحة الوطن التي تقتضي توافر الانسجام بين اعضاء هذه الحكومة تفادياً للآثار السلبية لذلك.. لقد كان من الواضح ان غياب هذا الانسجام في الماضي يقف وراء تدني أداء بعض الحكومات السابقة ، ونظراً لجسامة المهام الملقاة على عاتق هذه الحكومة فهي احوج ما تكون الى ان يتوافر لها قدر كافٍ من الانسجام . وقد وضحت له ان قراري هذا ليس ضد الحكومة ولا حتى ضد رئيسها على الرغم من الاختلاف البين بين وجهتي نظرينا ، ولو كان فخامة الاخ الرئيس اصر على التراجع عن القرار ما كان امامي أي خيار سوى فعل ذلك حتى ولو لم أكن راضياً.
الأ يستحق مثل هذا الرئيس الشكر والتقدير ؟
انني اشكر الاخ الرئيس على كل مافعله لليمن وعلى كل ما فعله معي . انه لم يحاول ان يرغمني على القيام بشيء لا ارغب في القيام به حتى ولولم يكن متفقاً بالكامل مع وجهة نظري هذه .
وكذلك فإني اشكر فخامته على ما فعله مع دولة الدكتور علي مجور رئيس الحكومة . انه لم يقف حائلا أمام اصراره على تغييري من وزارة المالية على الرغم من عدم اقتناعه بكل المخاوف التي اوردها .
ان فخامة الاخ الرئيس يستحق الشكر لانه قد اوضح بما لا يدع مجالا للشك بأنه قد أعطى دولة الاخ الدكتور علي مجور رئيس الحكومة كل الصلاحيات التي منحه اياها الدستور .
ولذلك فهو يستحق الشكر لانه بتصرفه على هذا النحو قد اثبت بما لايدع اي مجال لاي شك بان الدولة اليمنية التي بناها هي دولة مؤسسات، ففي ظلها يتم احترام الدستور والقانون واحترام وحماية حرية المواطن سواء كان مكلفاً بتشكيل الحكومة او مواطناً عادياً مثلي.
انه يستحق الشكر لان تصرفه على هذا النحو قد قدم مثالا يحتذى به في العالمين العربي والاسلامي فهو لم يفرض وجهة نظره لا على رئيس الحكومة ولا على احد كوادره .
انه يستحق الشكر ايضاً لأن تصرف فخامته على هذا النحو قد اضاف الى مفردات القيم الانسانية قيمة جديدة ، وهي التسامح مع من يحترمه ويقدره ، ففي العادة يكون التسامح مع من تكره و تعادي لانك لا تستطيع ان تجعله يغير رأيه لان تسامح الانسان مع من يحب هو غاية التجرد عن الأنانية ، لانه بامكانه أن يستخدم احترامك وتقديرك لجعله يغير رأيه وبدون الخوف من أيّة عواقب .
فعلا لقد أثبت أيها الرئيس انك تستحق الشكر والتقدير والاحترام مني ومن كل مواطن يمني , ومن كل عربي , ومن كل مسلم , ومن كل انسان حر ومتسامح.