آخر الاخبار

شابة يمنية تحقق انجازا تاريخيا في بريطانيا ومن معقل المهاجرين اليمنيين وتفوز بعضوية البرلمان البريطاني بن حيدر يكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية اقتحام منزل المجربي ودور الوساطه ويؤكد دعمه للسلطة المحلية والقضائية بمحافظة مأرب واقع التراث الثقافي الأثري بمحافظة مأرب جديد إصدارات الباحث محمد الحاج ندوة سياسية نظمتها مجالس المقاومة بمديريات أرحب همدان وبني الحارث بصنعاء بمحافظة مأرب وكيل وزارة الأوقاف :الحوثيون في موقف محرج أمام العالم والحجاج العالقين لذا اضطروا للإفراج عن الطائرات المحتجزة لتحسين صورتهم اتفاقيات عسكرية بين السعودية وتركيا ستغير معادلات التسليح العسكري في المنطقة في مجالات المسيرات والفضاء قرار بحظر حركة الدراجات النارية ليلا في هذه المحافظة استئناف الرحلات من والى مطار صنعاء والمقابل الذي تم الاتفاق عليه لإطلاق طائرات اليمنية مسئول يمني ينتقد بشدة التعاطي مع قضية محمد قحطان السعودية تتحدث عن خارطة طريق جاهزة للتوقيع بين الأطراف اليمنية.. والحوثي يهاجم الرياض

من هو سيد قطب
بقلم/ جريدة مأرب برس
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 28 يوماً
الخميس 05 سبتمبر-أيلول 2013 07:52 م
هو سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي، كان مولده في 9 أكتوبر 1906م بعد موت الإمام محمد عبده بعام واحد فقط، وتم إعدامه في 29 أغسطس 1966م. وسيد قطب يُعد كاتبًا وأديبًا ومُنظّرًا إسلاميًّا.
حفظ القرآن الكريم في الكتاب ليلتحق بعد ذلك بمدرسة المعلمين الأولية بالقاهرة، ثم بدار العلوم، وتخرج منها عام 1933م.
عمل بوزارة المعارف، ثم ابتعث من قبل الوزارة إلى أمريكا للدراسة لمدة عامين، وعاد عام 1950م.
انضم إلى حزب الوفد المصري لسنوات وتركه على إثر خلاف في العام 1942م، وفي العام 1950م انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وخاض معهم محنتهم التي بدأت منذ العام 1954م إلى العام 1966م، وحوكم بتهمة التآمر على نظام الحكم وصدر الحكم بإعدامه وأعدم عام 1966م.
يعتبر سيد قطب من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الحركات الإسلامية التي وجدت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وله العديد من المؤلفات والكتابات حول الحضارة الإسلامية، والفكر الإسلامي.
نُفّذ حكم الإعدام بحقه في فجر الاثنين 13 29 أغسطس 1966م, بدأ سيد قطب في فترة الأربعينيات في النقد الأدبي، وظهرت موهبته واتسعت وتميزت، وظهر له كتابان، هما: "كتب وشخصيات"، "والنقد الأدبي - أصوله ومناهجه".
ثم سلك سيد قطب مسلكًا آخر بعيدًا: بكتابه الشهير "التصوير الفني في القرآن"، الذي لاقى مقابلة طيبة من الأوساط الأدبية والعلمية، فكتب: "مشاهد القيامة في القرآن"، ووعد بإخراج: "القصة بين التوراة والقرآن"، و"النماذج الإنسانية في القرآن"، و"المنطق الوجداني في القرآن"، و"أساليب العرض الفني في القرآن"، ولكن لم يظهر منها شيء. وأوقعته دراسة النص القرآني على غذاء روحي لنفسه التي لم تزل متطلعة إلى الروح. وهذا المجال الروحي شده إلى كتابة الدراسات القرآنية، فكتب مقالًا بعنوان: "العدالة الاجتماعية بمنظور إسلامي" في العام 1944م.
في ظلال القرآن
من أشهر كتبه وأكثرها انتشارًا هو كتابه "في ظلال القرآن" كتاب تفسير ألّفه سيد قطب، والذي قسّمه إلى ثلاثين جزءًا حسب تقسيم أجزاء القرآن وبنفس الترتيب.. ويصنف كتاب التفسير "في ظلال القرآن" ضمن التفاسير بالمأثور، ولقد جمع بين الجانب التحليلي والبلاغي والأدبي الاجتماعي، ويصنف كذلك من بين التفاسير الموضوعية، حيث يهتم بالوحدة الموضوعية للسورة. "وذلك بالكلام عن السورة ككل، من ناحية أغراضها العامة والخاصة، مع ربط موضوعاتها، بعضها ببعض، حتى تبدو السورة، وهي في منتهى التناسق والإحكام، وكأنها عقد من لؤلؤ منظوم في غاية الإبداع", ويعد سيد قطب من أبرز من اهتم بهذه الناحية، بصورة لم يسبق إليها، ولم يقاربه فيها أحد إلى الآن..