عاجل..وزير الدفاع الإسرائيلي يتحدث عن حدث خطير يضرب الكيان الصهيوني داعيا الشرطة للتحرك بشكل فوري تفاصيل لقاء طارق صالح مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي مجدداً.. الأمم المتحدة تقدم دعماً جديداً لـ (مسيرة) الموت الحوثية وبن حبتور يشيد بدعمها السخي وقفة احتجاجية بمأرب توجه رسالة عاجلة لمجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان ومبعوث الامين العام للامم المتحدة اشهار الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين بمأرب المليشيات تكشف حقيقة موافقتها على استئناف تصدير النفط تركيا تفنّد مزاعم بشأن تصريحات منسوبة لوزير الخارجية السعودي أردوغان يرفع خطاب الحرب والمواجهة ويطالب تركيا بتعزيز قواتها لردع إسرائيل ويهدد ما فعلناه في أرمينيا وليبيا سوف نعمله مع الإسرائيليين المليشيات ترتكب جريمة مشهودة شرقي تعز في ذروة إنشغال اليمنيين بالقصف الصهيوني على الحديدة مليشيا الحوثي تستكمل احتلالها وسيطرتها على مساجد ومراكز أهل السنة بصنعاء
اختتمت في مستشفى الملك سعود بمدينة جدة أخيرا الدورة التدريبية الأولى للمرشدين الصحيين التي عقدت على مدار يومين ضمن برنامج "المشورة والفحص الطوعي لمرضى الإيدز" وهو جزء من برنامج عالمي.
وتهدف الدورة، حسب صحيفة "الوطن" التي أوردت الخبر، إلى تجهيز
الكوادر الفنية المدربة حتى يكونوا بمثابة نواة ومستشارين في المراكز المزمع إنشاؤها في مناطق مختلفة من السعودية قريباً، وبلغ عدد المستفيدين منها 20 متدربا ومتدربة من كل المناطق.
وأوضح استشاري الأمراض المعدية ومدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة الدكتور رياض الخليف أنه سيتم افتتاح مركز "عيادة المشورة والفحص الطوعي" في كل منطقة من مناطق السعودية وقد يزيد عدد المراكز بقدر الحاجة وهي تتبع للبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة وجاءت فكرتها من خلال حضور اجتماعات منظمة الصحة العالمية والدورات التي عقدت بهذا الشأن وتم عرض البرنامج على وزارة الصحة فوافقت عليه لتقدم خدماتها للمواطن والمقيم على حد سواء.
وذكر الخليف أن هناك حوالي 10120 حالة مصابة بالإيدز ما بين سعودي وغير سعودي نسبة السعوديين منهم 30% والباقي من الأجانب. وفيما تتراوح الفئة العمرية ما بين 15 و45 سنة، تبلغ نسبة الرجال إلى النساء حالة واحدة إلى ثلاث حالات.
وأكد الدكتور الخليف أن البرنامج يهدف إلى إعطاء فرصة لكافة شرائح المجتمع لطلب المشورة عن مرض الإيدز وتسهيل الخدمات لما بعد الإصابة للوصول للخدمات العلاجية والمساندات بطريقة سهلة وميسرة. كما يستهدف الوصول إلى الحالات الكامنة في المجتمع بطريقة تحيط بها السرية دون طلب أي هوية أو معلومات تدل على الشخص إلى أن تثبت الإصابة وإخطاره لإتمام الإجراءات وتحويله إلى المراكز العلاجية. وذكر أن البرنامج يرمي إلى معرفة حجم المشكلة في المجتمع في الحالات غير المبلغة من خلال المراكز التي سوف تنشأ حديثا.