آخر الاخبار

كيف تؤثر القهوة في الدماغ؟ "مهووس مثل رونالدو".. كاراغر يعلق على إمكانية انتقال صلاح إلى الدوري السعودي الموسم المقبل القسام تكشف مفاجأة بشأن الأسرى الإسرائيليين الـ6 وتوجه رسائل بالوثائق.. تقرير يكشف تفاصيل مسارات تهريب الأسلحة الايرانية للحوثيين - تمر عبر 4 دول وهذه مناطق إنزال الشحنات في اليمن حصاد ضربات واشنطن ضد المليشيات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وصفهم بـ الصعاليك..مزيع بقناة المسيرة الحوثية يثير غضب قبائل البيضاء والنشطاء يردون :في قوانين المليشيات يُعدّ المدافعين عن كرامتهم صعاليك رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده و نحن جوهر وجود لبنان مصر تصعد من قضيتها حول سد النهضة الإثيوبي وتوجه خطابا لمجلس الأمن تقرير أمريكي يكشف كيف تلاعبت إيران بالحوثيين في معركة غزة وكيف حولتهم لأداة رخيصة لتعزيز النفوذ الإيراني ودعم استراتيجيتها البحرية تفاصيل لقاء ‏رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع

إدارة الحب.. دورة متخصصة للنساء
بقلم/ مأرب برس - متابعات
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 16 إبريل-نيسان 2012 05:52 م
 
 

إدارة الحب هو عنوان الدورة العلمية التي شارك فيها أكثر من 300 سيدة وفتاة بمدينة جدة، تجاوزن خلالها الرؤية الكلاسيكية حول الحب، واختزاله في "العلاقات الرومانسية" بين ولد وبنت فقط!

وقد نظم الدورة التي انتهت فعالياتها مؤخرا كلية إدارة الأعمال بجدة، وقدمها المستشار الأسري الدكتور جاسم المطوع، ورئيس قناة "اقرأ" الفضائية؛ بهدف تنمية الحب العائلي وتقويته، ومعالجة أسباب تراجعه، وآليات تغيير سلوكيات الآخرين من خلاله لعمل إيجابي.

وبحسب صحيفة المدينة فقد اشتملت محاور الدورة على أنواع الحب بين الزوجين ودرجاته وبعض الأفكار العملية لزيادة فاعليته، بما يخفف من الخلافات الأسرية.

 وذكر الدكتور جاسم المطوع أن أكثر ما يدمر الأسرة هو العصبية والانفعال الزائد داخل البيت، واعتبره السبب الرئيس لهروب الفتيات من البيت، مشيرًا إلى أن الحب هو البديل الطبيعي للسلوكيات المتشنجة، وتكريس حالة الاستقرار الاجتماعي.

ونبه المطوع على ضرورة تجنب بعض الأمثلة الشائعة كـ"الزواج مقبرة الحب"! وقال: إن هذه أمثلة "خاطئة"، مشيرًا إلى أن الحب المتعارف عليه عند الكثير يقتصر على الحب الذي يرتبط بالشكل دون تركيز على الجوهر في الغالب.

 وقال: إن عمر هذا الحب الشكلي من الناحية العلمية قصير جدًّا، ولا يتجاوز 3 سنوات، كما أنه يأتي في بدايات مرحلة المراهقة، ثم يعود في سن 40 - 60، إلاّ أن الحب العادي، هو الأضمن والأطول عمرًا في الحياة الزوجية.

وقال المطوع: "حياة بلا حب لا خير فيها"، مشيرًا إلى أن سعادة الإنسان في الحب، وخاصة حب الله ورسوله، والوالدين، والأصدقاء، وحب العلم، والحياة والآخرة، مؤكدًا أن للحب أشكالاً متنوعة، والمهارة تكون في كيفية إدارته.