آخر الاخبار

بمباركة القصر الملكي..بريطانيا تخالف أوروبا وتنعطف إلى اليسار شابة يمنية تحقق انجازا تاريخيا في بريطانيا ومن معقل المهاجرين اليمنيين وتفوز بعضوية البرلمان البريطاني بن حيدر يكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية اقتحام منزل المجربي ودور الوساطه ويؤكد دعمه للسلطة المحلية والقضائية بمحافظة مأرب واقع التراث الثقافي الأثري بمحافظة مأرب جديد إصدارات الباحث محمد الحاج ندوة سياسية نظمتها مجالس المقاومة بمديريات أرحب همدان وبني الحارث بصنعاء بمحافظة مأرب وكيل وزارة الأوقاف :الحوثيون في موقف محرج أمام العالم والحجاج العالقين لذا اضطروا للإفراج عن الطائرات المحتجزة لتحسين صورتهم اتفاقيات عسكرية بين السعودية وتركيا ستغير معادلات التسليح العسكري في المنطقة في مجالات المسيرات والفضاء قرار بحظر حركة الدراجات النارية ليلا في هذه المحافظة استئناف الرحلات من والى مطار صنعاء والمقابل الذي تم الاتفاق عليه لإطلاق طائرات اليمنية مسئول يمني ينتقد بشدة التعاطي مع قضية محمد قحطان

إسرار اللمس
بقلم/ كلوديا انكلمان
نشر منذ: 15 سنة و 4 أشهر و 12 يوماً
الجمعة 20 فبراير-شباط 2009 06:12 م

 
ربما يكون تعريف الحب.تلك الكلمة السحرية.كما يلي: 

-الرغبة -القوة –الشهوة –الولع -الاستجابة

كان الحب وما يزال لغزاً غامضاً محيراً.يمكن أن يضعف الحب بين شخصين,كما يمكن له أن يقوى الى حد.ليس ثمة شيء يمكن أن يفرق بين هذين الشخصين.

سئل حكيم ذات مرة عن الساعة الأهم في عمر الإنسان,وعن الشخص الأهم الذي صادفه,وعن العمل الأهم في الحياة.فكان جوابه:الساعة الأهم هي الحاضر,والشخص الأهم هو كل شخص يقف لتوه أمامك,والعمل الأهم هو الحب.

العاشقون والعاشقات على درجة عالية من العاطفة من عادة الأهل أن يلاطفوا أطفالهم,ومن عادة العاشقين أن يلامسا ويمسدا جسد بعضهما,لو كان الدماغ عضو الشهوة الأهم لدى الإنسان,ولو كانت المساحة هي المعيار الفصل,لكان الجلد هو عضو ومركز الشهوة الأكبر لدى الإنسان,ففيه خمسة ملايين خلية حسية تقريبا,من شأنها أن تستقبل بمساحتها المقدرة ب 1.7 متراً مربعاً أدنى إشارات الملامسة اللطيفة الناعمة,حيث يرغب المرء بأن يلامس من يحب,ويستمتع في ذلك جداً! وتنقل الخلايا المستقبلة للإشارات الموجودة على الجسد الإشارات اللطيفة الناعمة عبر النخاع الشوكي الى الدماغ.

لقد أثبتت الدراسات الحديثة أن آلية الملامسة لا تثير الارتياح والشعور بالولع فحسب,وإنما تعمل كذلك على تخفيف الآلام,وعلى تسريع عملية الشفاء,والتقليل من حدة الخوف والقلق,وعلى إزالة التوتر,وتزويد قدرة المرء على التعلم.كما تعمل آلية الملامسة على تقوية الجهاز المناعي,وعلى تخفيض ضغط الدم المتزايد.ويفرز الجسم خلال ملامسته بمنتهى الرقة والحنان كميات أقل بكثير من هرمونات "الإرهاق" التي يفرزها عادة,وكميات أكبر من هرمون الأوكسيتوسين الذي يحل محل الدماغ الى حد كبير نسبياً خلال عملية الولادة,وعملية الاهتياج الجنسي (الذروة).بالإضافة لذلك يتم إفراز الإندروفينات,وهي مثبطات ألم طبيعية داخل الجسم وتعرف ب "هرمونات السعادة".أما الهرمونات التي يتم إفرازها خلال "ليلة حب رومانسية" فهي تعمل على التخفيض من حدة الإرهاق وعلى دعم آلية الاسترخاء.