آخر الاخبار

الرد الإيراني خلال أيام.. البنتاغون يستدعي جمع الملحقين العسكريين العرب في واشنطن لتطمينهم ويناقش معهم رد طهران المحدود عاجل خمسة عشر محافظة يمنية مهددة بأمطار غزيرة وسيول جارفة خلال الساعات القامة والمركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المواطنين رئيس هيئة الأركان من حضرموت يطالب مختلف القوات والقطاعات العسكرية بالاستعداد مباحثات بين وزير الأوقاف والإرشاد ومفتي الديار المصرية في مجالات التعاون المشترك أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بنيت على «سطح مبنى» اللواء سلطان العرادة يشيد بمواقف دولة الكويت حكومة وشعبا وتدخلاتها الإنسانية في شتى المجالات نادي الهلال يتعاقد مع بديل سعود عبدالحميد أول لاعب سعودي يحترف في إيطاليا صور.. وفاة أكثر من 50 شخصا في ملحان المحويت والسلطة المحلية تطلق نداء استغاثة عاجل حديث لرئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل ما المشاريع التي دشنها الرئيس العليمي حتى الآن في تعز وكم عددها؟

طارق عزيز يطالب الطالباني بإعدامه
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 22 يوماً
الإثنين 05 سبتمبر-أيلول 2011 07:38 م
 
 

 أرسل نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز رسالة لكل من جلال الطالباني رئيس الجمهورية ومسعود البرازاني رئيس الإتحاد الكردستاني رسالة خاصة طلب منهما فيها الحفاظ على العراق وحماية الأقليات والطوائف مشددا في الوقت نفسه على مطلبه الشخصي المتمثل بأن يتم تنفيذ حكم الإعدام المقرر بحقه بأسرع وقت ممكن.

وكشف محامي عزيز بديع عارف لـ'القدس العربي' النقاب عن مضمون رسالتي موكله السجين للزعيمين الكرديين وقال بأن الرسائل التي أوكل عارف بإيصالها تناولت العديد من ألملفات السياسية والوطنية التي تخص الشعب العراقي وتركز بشكل خاص على ضرورة تقدم زعماء الشمال الكردي نظرا لمصداقيتهما وتجاوزهما الطائفية بضمانات تحمي مواطني العراق من الأقليات والطوائف الأخرى.

وحسب عارف الذي يقيم الأن في بغداد وقابل عزيز قبل عدة أيام في سجنه فالحصة الأكبر من الرسائل تخص الشئون العراقية العامة حيث ركز عزيز على قلقه من عدم توفر ضمانات كافية لحماية جميع الأقليات العراقية وقال عارف: لم يتحدث عزيزعن المسيحيين حصريا بل عنهم وعن المسلمين السنة أيضا متمنيا على الطالباني والبرازاني أن يتدخلا لتوفير الحماية للمواطنيين العراقيين الذين يمثلون الأطراف الأضعف الأن.

وشددت رسائل عزيز للقادة الأكراد على دورهما التاريخي والوطني في تجاوز عقدة الطائفية وعلى فضائلهما الشخصية وسمعتهما المحترمة عند جميع العراقيين متمنيا عليهما إستغلال نفوذهما وحصتهما في الواقع لضمان حماية الطوائف الأخرى.