آخر الاخبار

الرد الإيراني خلال أيام.. البنتاغون يستدعي جمع الملحقين العسكريين العرب في واشنطن لتطمينهم ويناقش معهم رد طهران المحدود عاجل خمسة عشر محافظة يمنية مهددة بأمطار غزيرة وسيول جارفة خلال الساعات القامة والمركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المواطنين رئيس هيئة الأركان من حضرموت يطالب مختلف القوات والقطاعات العسكرية بالاستعداد مباحثات بين وزير الأوقاف والإرشاد ومفتي الديار المصرية في مجالات التعاون المشترك أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بنيت على «سطح مبنى» اللواء سلطان العرادة يشيد بمواقف دولة الكويت حكومة وشعبا وتدخلاتها الإنسانية في شتى المجالات نادي الهلال يتعاقد مع بديل سعود عبدالحميد أول لاعب سعودي يحترف في إيطاليا صور.. وفاة أكثر من 50 شخصا في ملحان المحويت والسلطة المحلية تطلق نداء استغاثة عاجل حديث لرئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل ما المشاريع التي دشنها الرئيس العليمي حتى الآن في تعز وكم عددها؟

يا عيني على عوانس مكة المكرمة!
بقلم/ عبد الله باجبير
نشر منذ: 16 سنة و 11 شهراً و 21 يوماً
الخميس 06 سبتمبر-أيلول 2007 07:45 ص

نعم يا عيني عليهن عوانس منطقة "مكة المكرمة" فقد اتضح أنهن الأكثر عدداً بين عوانس المملكة والنسبة 26 في المائة على المستوى العام وعددهن بالتمام والكمال 400 ألف عانس مطلوب لهن 40 0 ألف عريس وهو عدد يفوق عدد الجنود الأمريكيين في "العراق" أربع مرات.

جاءت بعد مكة في ترتيب معدل العنوسة الرياض تليها المنطقة الشرقية فالمدينة المنورة، جازان، الجوف، منطقة هلال، ومنطقة تبوك، فيما احتلت الحدود الشمالية المركز الأخير.

الدراسة تؤكد أن العنوسة في تفاقم مستمر وأن نسب العنوسة والطلاق مخيفة وأن عدد الفتيات اللاتي لم يتزوجن وتجاوزن سن الزواج (30 عاما) أكثر من مليوني فتاة.

أسباب العنوسة كثيرة ومختلفة ولطالما تحدثنا عنها كارتفاع تكاليف الزواج ومتطلباته وارتفاع معدل البطالة والمغالاة في المهور من قبل أسرة العروس وتمسكها بمظاهر شكلية في زواج ابنتها من مهر ومؤخر وبيت مؤسس على أرقى مستوى وحفلات الزواج الباذخة فماذا يفعل الشاب الذي كد وتعب ليجمع أساسيات الزواج وليس كل الشباب معتمدا على والده ولا كل شاب والده ثري يفرش له الأرض وردا ليمشي عليه متأبطا ذراع عروسه.

مع ملاحظة أن فتاة اليوم اختلفت عن الأمس فقد أصبحت تعمل وتكسب بل وصلت لمراكز عليا وشعرت بالاستقلالية المادية وهذا ما يجعلها تتردد عند الاختيار وتؤخر سنوات الزواج حبا في العمل وطمعا في المزيد من النجاح فيفوتها (قطار الزواج) كما يقال إضافة لتعرضها لجشع وطمع بعض الآباء الذين يرون في بناتهم العاملات مصدر رزق لوضع أيديهم على رواتبهن فيحجمون عن تزويجهن أو يغالون في الطلبات (لتطفيش) العريس المنتظر الذي يذهب بلا عودة.

كذلك التفكك الأسري يلعب دورا كبيرا في تفاقم مشكلة العنوسة، وبريدي حافل بقصص تعصر القلوب ألما على فتيات في عمر الزهور دفعن ثمن المشكلات والاضطرابات الأسرية بين الوالدين.

الأسباب كثيرة ولعل من أهمها عدم وجود تفاعل اجتماعي يسمح بمقابلات بين الشباب والفتيات في جو أسري محترم، فالفتاة خلف الأسوار لا يراها أحد فمن أين يتم اللقاء والتعارف والزواج؟ الأسئلة كثيرة، الجواب هو: إزالة الأسباب فهل هذا ممكن؟