آخر الاخبار

بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة

لا أحد يعرف ما الذي يريده الحوثيون؟
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 16 ديسمبر-كانون الأول 2014 01:43 م

كل الشعارات التي رفعها أنصار الله أو الحوثيون سقطت وثبت للناس كذبها، وأنها مجرد لافتات لا أكثر،

كل الاتفاقات التي وقعوها يكذبونها بممارساتهم الميدانية يوما بعد يوم، وينقضونها وهي لم يجف حبرها،

إذا حاججتهم بالقتل الذي تمارسه ميليشياتهم قالوا: نحن مع اتفاق السلم والشراكة، وتارة نحن ندافع عن النفس، وأخرى نقاتل التكفيريين..

والمتابع لكل مببرات الحوثيين وتصريحاتهم قبل إي فعلة يفعلونها، أو بعدها، يرى بوضوح سقوط وتهافت هذه المبررات امام تحركاتهم المسلحة وممارسات القتل والتفجير، والتملص من كل الاتفاقات ..

لم يبق غير شمّاعة "القاعدة"، والغريب أن الحوثي لم يذهب لقتال القاعدة، كي يستخدمها كشاعر، إنما اصطدم بالقاعدة وهو ينداح في المحافظات معلنا فتوحاته بعد إدخاله صنعاء،

فقد اصطدم الحوثي بأفراد من القاعدة في ضواحي رداع، ولا يزال يستخدم هذا التصادم مبررا لممارسات القتل في أي مكان،

أمّا محاربة "الفساد" وهو المبرر الذي يسوقونه لاقتحام اي وزارة او مؤسسة حكومية فينتهي بمجرد وجود مسلحين أميين في أبواب الوزارات والوزراء؟

شعور الحوثيين بوجود حراسهم أو لجانهم في الوزارات كاف جدا للقضاء على الفساد..

والسؤال الذي يفرض نفسه هل كشف الحوثيون وهم يحاربون الفساد عن قضايا فساد كبيرة حتى الآن؟

ثمّ،

هل القتل بلا محاكمة فساد ام لا؟

هل نقض اتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني فساد ام لا؟

هل الاستيلاء على الأملاك الخاصة- أيا كان مالكها- فساد ام لا؟

هل تفجير المنازل ودور للقرآن الكريم - أيا كان مالكها وتبعيتها- فساد ام لا؟

هل إصدار الأوامر لبعض الوزراء والمحافظين والمؤسسات الحكومية المالية بصرف كذا وكذا أو تحويل كذا وكذا، هل هذا فساد أم لا؟

هل الممارسات خارج إطار النظام والقانون فساد ام لا؟

و و و كثيير .. ليتضح لك أن "الفساد" ما هو إلا مجرد لافتة يرفعها الحوثيون ليبرروا ممارساتهم الفاسدة، وسلاحا مشرعا في وجه كل من يرفض وجوده.

لا يشبه الحوثيون في التصريحات وممارسة نقيضها غير إسرائيل وصالح،

مع فرق أن إسرائيل لا تتنصل من كونها تدير دولة، وتفرض وجود دولة.

لا أحد يعرف ماذا يريد الحوثي، حتى الحوثي نفسه وذلك ما سيبقينا في دوامة الفوضى والوقوف على رمال متحركة.