آخر الاخبار

الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية رسالة من صلاح “تصدم” جماهير ليفربول الرئيس العليمي يصل مصر بدعوة من نظيره عبدالفتاح السيسي.. ما لمهمة؟ قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية مساعد جهاد.. تقرير مجلس الأمن يكشف عن مهمة عسكرية لقيادي بارز في الحرس الثوري بـ صنعاء مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟

صالح منعني من أن أحكم 17 سنة لكنه لم يمنعني من أن أتعلم
بقلم/ محمد القاضي ..
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 30 يوليو-تموز 2014 05:11 م

بات واضحاً أن الرئيس عبدربه منصور هادي اشترى بزيارته لعمران وتغيير قائد المنطقة العسكرية السادسة موافقة الحوثيين على جرعة العيد الغادرة هذا إذ لم يكن سقوط عمران داخل في الصفقة ذاتها أو ما هو أكبر منها ، حتى وإن أصدر الحوثيون بيان رافض لها فهو من باب المزايدة والواقع يقول  أن أفعالهم تناقض أقوالهم وشعاراتهم ، كما أن البيان موجه للحكومة وليس للرئيس صاحب القرار النافذ في هذا الشأن  .

وكذلك الحال مع الرئيس السابق فقد تركه يزاحمه على أطراف السجادة الرئاسية أثناء خطبة العيد مقابل مباركته لقرار رفع أسعار الوقود ، ولشعوره أي صالح بالندم أو ربما بالخديعة كونه يعتبر نفسه المدافع عن أغلبية الشعب المظلومة التي طحنها طحناً خلال فترة حكمه الطويلة لجأ إلى نشر صورة له وهو يحمل بندقية بعد ساعات من قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية .

أما حزب الإصلاح الذي أعلن مراراً رفضة لأي جرعة فيدرك هادي جيداً الطريقة المناسبة لإسكاته في ظل التوجه الإقليمي والدولي لتحجيم بل ومحاربة الأحزاب والحركات الإسلامية والأمثلة على ذلك كثيرة ، وما يحدث مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ليس ببعيد ، ناهيك عن الضربات الموجعة التي تلقاها الحزب في عمران ، ومحاولة تجريده من كل حلفائه .

وبذلك يكون هادي المؤيد مؤخراً من الحراك الجنوبي السلمي المُخترِقُ كما يبدوا واضحاً للحزب الاشتراكي اليمني الذي يعاني بالأساس من خلافات داخلية حادة لا تؤهله للعب أي دور على الساحة بشكل منفرد ، قد ضمن موافقةَ  أبرز القوى السياسية على جرعة العيد الغادرة و إن على مضض .

أما بقية الأحزاب فكلمة حزب في نظر هادي أكبر من أن تطلق عليهم .

وهكذا يترجم لنا الرئيس هادي المقولة المنسوبة إليه " صالح منعني من أن أحكم خلال 17 سنة لكنه لم يمنعني من أن أتعلم "

وبذلك يكون التلميذ قد فاق أستاذه ومن فاق أستاذه فما ظلم .