آخر الاخبار

وجهّت دعوة للمليشيات.. الحكومة الشرعية تعلن موقفها من العدوان الإسرائيلي على اليمن أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن أمين عام مجلس شباب الثورة : استهداف محافظة الحديدة استهداف للسيادة اليمنية وامتداد لعدوان إسرائيل على أشقائنا في غزة مليشيات الحوثي الانقلابية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم الاسرائيلي على الحديدة اول رد للناشطة اليمنية توكل كرمان على الغارات التي استهدفت محافظة الحديدة غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية سرية للمليشيات الحوثية ومنشئات حيويه ومؤسسات أمنية بمحافظة الحديدة.. تفاصيل الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي.. نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب سلطات الشرعية بعدن سرعة إطلاق سراح الصحفي فهمي العليمي فورا

فنانات يمنيات مخزنات
بقلم/ نسيبة غشيم
نشر منذ: 17 سنة و 4 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 05 مارس - آذار 2007 09:01 ص

مأرب برس - نسيبة غشيم – الوطن

من التكاليف الجديدة في الأعراس اليمنية أصبح ما يعرف بـ"قات المغنية"والذي يلتزم أهل العريس بتوفيره وذلك ضمن قائمة طويلة من الطلبات على أن يكون من أجود الأنواع وأغلاها وللمغنية الحق في أن تختاره حسب"مزاجها" والذي سيحدد مزاجها الغنائي لذا فإن أول ما تقوم به الفنانة بعد أن تصل وقبل أن تتفحص أوتار العود التأكد من نوعية القات وكثيرات من يطلبن تغييره في حالة أنه لم يؤخذ رأيها مسبقاً وترفض الفنانات أن يضاف سعر القات إلى تكاليف إحياء الحفلة.

ويعتقد معظم فنانات الأعراس أن مادة القات تمنحهن النشاط والحماس لأداء أفضل. وترفض حنان وهي فنانة أعراس معروفة في الأوساط النسائية في العاصمة صنعاء البدء بالغناء قبل أربع ساعات على الأقل وتقول إنها تمارس الغناء منذ عشر سنوات وهي نفس المدة التي بدأت تتناول فيها القات.

توافقها الرأي الفنانة وداد والتي أصبح لديها فرقة غنائية صغيرة مكونة من ثلاث فتيات وتضيف - وتوافقها فرقتها الرأي - نفضل تناول القات مسبقا ونشترط أفضله في السوق دون احتساب قيمته من أجورنا. ويتراوح أجر الفنانة وداد من 30-40 ألفاً للحفلة النسائية الواحدة ويقل الأجر أو يزيد وفقا لحالة العريس المادية.

وعن أدائها أثناء تناولها القات أكدت أنه أفضل وأنها وفرقتها يغنين لساعات طويلة ويؤدين ألواناً غنائية مختلفة معظمها لفنانين محليين وعرب حسب الطلب.

وتفضل وداد الغناء في الحفلات النسائية فقط بعيدا عن الأضواء لعدم موافقة أسرتها وكافة أهلها الظهور كمغنية رغم أنها تساهم في المصاريف.

ومن جهتها ووسط عاصفة من الكحة الشديدة التي انتابتها تنفي أروى -فنانة أعراس أيضا- حدوث أي تأثير سلبي لصوتها جراء تناولها القات مضيفة أنها تتناوله باستمرار سواء كانت هناك حفلة أو لا.والفرق هو أن حفلة العرس معناها قات أجود وأغلى.

تعاطي القات يؤثر بصورة مباشرة على صوت الفنان أو الفنانة ويجعله أكثر خشونة حسب الدكتور منصور الخليفي-أخصائي أمراض وجراحة الأنف والحنجرة -والذي يشارك في توعية الفنانين والمنشدين بأضرار القات على حناجرهم ويقول إن المحافظة على الصوت يتطلب مراجعة الكثير من الظروف المحيطة حيث يلاحظ في حفلات الزفاف تواجد الفنانين والفنانات يتعاطون القات والدخان بصورة كبيرة مما يؤثر على الغشاء المخاطي ويصاحبها أعراض مرضية مثل الشعور بتهيج وحكة في الحلق مع سعال متفاوت من حيث الشدة وخصوصا أثناء الغناء.

ويضيف الدكتور الخليفي أن هذه الأعراض تزول مع أخذ قسط من الراحة لكنها مع مرور الوقت تتحول إلى حالة مرضية مزمنة حيث يحتقن الحلق بسبب الكحة المتكررة وبالتالي يصبح من الصعوبة بمكان استخدام الصوت بغرض الغناء وقد تصاب الفنانة بالاختناق أثناء ذلك أو تشكو من قلة الهواء مع عدم وجود أي علامات اختناق في الجهاز التنفسي. وينصح الدكتور الفنانات بالإقلاع عن تناول القات ليحافظن على جمال الصوت وجمال الأداء.