احتجاز الرئيس الإسرائيلي داخل طائرتة في باريس ومصادر تكشف التفاصيل الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة 5 جثث محتجزين من غزة قد ينفجر الحرب في لاحظات … الجيش الأميركي يعلن اعتراض طائرات روسية وصينية قوات الجيش تسحق هجوماً حوثياً في صعدة عاجل..اعلان حوثي بشأن عودة خدمة السويفت البنكية للبنوك السته الواقعة في مناطق سيطرتها توقعات بانقلاب المليشيات على اتفاق خفض التصعيد الأقتصادي مليشيات الحوثي تنهي حياة أحد الأسرى من قوات الشرعية تعذيبا في أحد سجونها بصنعاء آلاف المتظاهرين يحتشدون قرب الكونغرس احتجاجاً على خطاب نتنياهو اتفاق قادته السعودية والإمارات: خارطة طريق جديدة تنص على تصدير النفط وتوحيد العملة ووقف تدمير الاقتصاد والقطاع المصرفي ألمانيا تلاحق «حزب الله».. وتبدأ بحظر مركزه الإسلامي في هامبورغ
سـنن التـاريخ ووقـائع الأحـداث تقـول إن العـاقبة للمقـاومين الصـامدين والمـرابطيـن المتفـائلين!
*
في كل معارك التحرر والاستقلال كانت كفة المواجهة مختلة، وموازين القوة غير متعادلة، وكانت الخسائر البشرية والمادية في صفوف الشعوب بحركاتها التحررية أضعاف مضاعفة بما لا يقارن مع خسائر قوى الاحتلال العدوانية، وكانت الآلة الإعلامية والدعائية لصالح القوى الاستعمارية الغاشمة، فهي التي تتسيد المشهد، وهي التي تفرض توصيف أطراف الصراع، فكان كل من يقاومها ويقاتلها إرهابيًا وراديكاليًا ومتطرفًا، وكل من يهادنها وطنيًا ومعتدلًا ومنفتحًا (كيوت)
! ***
قوات الاحتلال الفرنسية ظلت تشن حملة إبادة ممنهجة على مدى 132 سنة على الشعب الجزائري، وتطمس كل ملامح الأرض، باحتلال غاشم واستيطان طويل ومحاولة دموية فاشلة لمحو الهوية الإسلامية للشعب الجزائري، أسفرت عن استشهاد أكثر من مليون ونصف مليون شهيد جزائري، ومصرع أكثر من ثلاثين ألف جندي فرنسي قبل أن تنسحب من الجزائر عام (١٩٦٢) بعد أن ألحقت بها المقاومة الجزائرية العظيمة التي صمدت صمود جبال أوراس هزيمة نكراء في الميدان، وأخرجتها صاغرة مهانة ذليلة.
***
وفي جنوب أفريقيا استخدم نظام الفصل العنصري الأوروبي الأبيض البغيض كل أساليب القتل والعنف والإبادة والسحق لإرهاب معارضيه بهدف رفع كلفة أي مقاومة لنظامه الاستيطاني البشع، لكنه بعد نصف قرن تفكك وانهار عام (١٩٩٤) وأصبح لطخة سوداء كئيبة في جبين المجتمع الغربي، ووصمة عار في تاريخ الإنسانية
! ****
رحلت قوات الغزو الأمريكي من فيتنام بعد عشرين سنة من حرب ضروس تجر خلفها عار الهزيمة وأذيال الخزي والشنار وبعد مقتل ثلاثة ملايين فيتنامي، ومصرع ما يقرب من 60 ألف أمريكي.
***
وفي أفغانستان جرى الأمر ذاته من الترويع والتدمير، وإهلاك الحرث والنسل، ومقتل ربع مليون أفغاني وأكثر من عشرة آلاف جندي أمريكي، وتدمير ما تبقى من البنى التحتية للبلاد ثم أدركت واشنطن بعد عشرين سنة من تلك الحرب الظالمة أن حركة طالبان التي تقاتلها وتصفها بالإرهاب والتطرف هي جزء من المجتمع الأفغاني لا يمكن القضاء عليها عسكريًا!
. ***
فمن ذا يكابر؟ من ذا يصادم حقائق التاريخ؟
من ذا ينكر وقائع الأحداث القريبة والبعيدة على حد سواء أن مقاومة الشعوب ضد المحتل لا تفنى..
ولا تجتث..
وأن حق الشعوب في الحرية والتحرر والكرامة والسيادة سيبقى حقًا مهما تغطرس باطل الاحتلال، وتسلّح بكل آلات القتل والقمع والإبادة والإرهاب! … لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ!