في بطولة خليجي 26: المجموعة الأولى ''حبايب'' وتنافس مثير في الثانية القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
منذ أشهر حرب اليمن الأولى ودعوات السلام مستمرة، فالناس تنشده، والدول تسعى إليه وتشجعه، والتحالف لم يقل يوماً واحداً إنه ضده.
اندلعت حرب الضرورة في اليمن بين أربعة أطراف؛ التحالف، والحكومة الشرعية، والحوثيين، والرئيس السابق صالح. ومع مضي الوقت بدأ المجتمع الدولي دعواته للسلام، فعقدت المؤتمرات، وتناوب الغرب على حماس إنهاء الحرب، وتبدل المبعوثون الأمميون، وتأكد مرة بعد أخرى من جدية التحالف لتحقيق السلام، وتخاذل طرفي الصراع اليمنيين، ووضعهم العراقيل الواحدة تلو الأخرى.
إن التحالف يشعر بمسؤوليته كتجمع لدول طبيعية، تتحمل قرارات الحرب والسلم، وتعرف العقود والمواثيق، وأعلنت الحرب تحت غطاء قانوني؛ استجابة لرئيس شرعي ودعم أممي. لقد خاض التحالف في اليمن الحرب ضد عصابة استولت على دولة، وعلى رئيس مخلوع أراد استخدام العصابة، ليعود إلى وظيفته السابقة رئيساً أو أباً روحياً للمكان.
وطوال سنوات المعارك سارع التحالف للاعتراف بأخطائه، وأقر بضحايا القصف الخاطئ، ووعد بالمحاسبة والتعويض، وأعاد حسابات العمل العسكري. شاهد الجميع ذلك علناً، ولم يشهد أحد على اعتراف الحوثي بخطأ واحد من مئات الأخطاء.
وفي أول ثلاثة أعوام برز موقفان من السلام لأطراف الحرب الأربعة، فالموقف الأول يمثله التحالف بسعيه للسلام، وتمهيد أرضيته بالعمل العسكري، ودفع خاطفي الدولة لمؤتمرات التفاوض، وأما الموقف الثاني فتبين، مع مرور الوقت، أنه موقف الأطراف الثلاثة، إذ بدت غير معنية بنهاية الحرب، فنهايتها ستدفن صالح مجدداً، وهو الذي قد عاد إلى المشهد علناً بعد أعوام العمل الخفي، وستنتهي العصابة المسلحة، بعد أن وجدت نفسها رقماً في الحسابات الدولية. أما الطرف الثالث، فهي الحكومة الشرعية، وتعرف جيداً أن نهاية كل حرب تعني حلول وجوه جديدة، رئيس وحكومة ووزراء.
تبدلت الحسابات قليلاً مع مقتل الرئيس السابق، فقبلها بأيام انتقل سريعاً إلى ضفة التحالف، بعد نحو ثلاثة أعوام من الإسناد الكبير للحوثي. لقد عاش صالح عقوداً من الخداع واللعب على المحاور، وانتهى بخديعة تحالفه مع الميليشيا؛ سمنها معنوياً وعسكرياً ومالياً، وسلم لها صنعاء وبقية المدن، وفتح لها أبواب جيش والاه، وانتقل أتباعه منه إليها، فصار يتيماً في عاصمته، وكانت النهاية المتوقعة. أما حسابات الميليشيا اليوم، فربما تنحصر في ضمان الشرعية السياسية بعد السلام، على رغم أن العقل المتطرف في صعدة لا يجيد قياس الربح والخسارة، فإلقاء السلاح والدخول في العملية السياسية مطروح على موائد المفاوضات، وتفريط الحوثيين في مثل هذا العرض، أي المضي في حرب خاسرة تنهيهم عسكرياً وسياسياً.