حزب الإصلاح يناقش كيفية الحفاظ على أصالة وقيم التراث المهري الصحفي جمال أنعم: مأرب أصبحت القلعة الحصينة المعول عليها حماية أحلام اليمنيين ثلاث قضايا رئيسية بحثها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مع السفير السعودي آل جابر وسفراء الدول الخمس الكبرى يرافقها اسطول المدمرات.. حاملة طائرات أمريكية ضخمة تصل الشرق الأوسط.. هي الثانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة مصدر خاص يكشف لـ ''مأرب برس'' تفاصيل وملابسات إحتجاز 5 بحرينيين في محافظة مأرب ومعلومات جديدة عنهم ساديو ماني ''اتحادي'' والنصر يوافق بشرط واحد المهرة.. هذا ما تم ضبطه بحوزة عدد من المهربين بعد عملية تتبع دقيقة واشتباك مسلح من خلف زجاج مقاوم للرصاص.. ترامب يحذر من ''حرب عالمية ثالثة'' الإمارات تعتمد سفير طالبان وتختلف معها على تسمية افغانستان الهلال الأحمر القطري يطلق حملة تبرعات لإغاثة المتضررين من السيول في اليمن
إن تعنت "رئيس" النظام وإصراره على عدم تسليم السلطة للشعب - مالكها والمتصرف فيها - بموجب الشرعية الثورية أو تسليمها إلى "النائب" بموجب الشرعية الدستورية, واعتماده في ذلك على القوة العسكرية التي بيده والتي يستخدمها - الحرس الجمهوري - في قمع الثوار في الساحات الثورية , وفي قصف المدن والقرى الآهلة بالسكان, لفرض سياسة " الأمر الواقع" على الأرض , وتحقيق مكاسب سياسية - تفاوضية- تقوي موقفه السياسي في مواجهة المعارضة الثورية في الداخل , وإقناع الرأي العام الإقليمي والدولي, بهذا الموقف السياسي, تماما" مثل السياسة التوسعية - الاستيطانية- للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة في فلسطين!..
إن الإرادة الثورية -السلمية- قد أحبطت جميع محاولات النظام - اليائسة- لوأد الثورة , بالرغم من فداحة الخسائر البشرية والمادية المترتبة عليها , إلا أن الجذوة الثورية لازالت تتقد وتزداد اشتعالا" وحماسة في صفوف الثوار في الساحات وخارجها , وفي نفوس كافة أفراد الشعب اليمني التواقين إلى الحرية والعزة والكرامة وبناء اليمن الجديد ..
ومما لاشك فيه إن كثيرا من أبناء الشعب قد تضرروا ضررا كبيرا في حياتهم المعيشية , جراء الاختناقات الاقتصادية - المفتعلة- الحادة , وهذه النتيجة والحالة المؤسفة , تعتبر أمر طبيعي ومتوقعة في منطق الثورات التحررية , ولنا في حصار قطاع غزة الذي وصل إلى قرابة الست سنوات وليس ستة شهور, وهو ما زال محاصرا إلى اليوم , بمعنى إن للثورة فاتورة باهظة التكلفة , تدفع من دمائنا وأرواحنا وقوتنا وحياتنا .. فلا معنى للنصر بدون تضحيات وابتلاءات ومتاعب , فهذه سنة الله في التغيير والتبديل ..
ولكن الثورة تحاول - جاهدة - خفض قيمة الفاتورة المدفوعة منذ اندلاعها وذلك باختيارها الطريق السلمي في تغيير النظام الاستبدادي , كأسلوب ثوري ناجع , وثبت نجاحه بالتجربة العملية في مصر وتونس وقريبا – إن شاء الله تعالى- في اليمن وسوريا .. باستثناء ليبيا التي انحرف فيها مسار الثورة من الطريق"السلمي" إلى الطريق"المسلح" كطريق اضطراري سلكه الثوار للدفاع عن أنفسهم وثورتهم ..
وأخيرا.. ينبغي التأكيد على حتمية انتصار الثورة ,بالرغم من الآفات الموضوعة على الطريق , وان زوال الظلم مسألة مقطوعة لاشك فيها إطلاقا, طال أمد الظلم أم قصر, وان الله سبحانه وتعالى يملي ويمهل للظالم حتى يتوب وينوب إليه, ما لم فان العاقبة للمتقين.