ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
تمتلك الأمة مساحة جغرافية كبيرة تفوق غيرها .
عدد سكاني كبير ينافس غيره من الأمم ومعدل نمو سكاني متصاعد .
امتلاك مخزون بشري عظيم من الأيدي العاملة والكفاءت والخبرات المتعددة والمتخصصة .
تنوع مناخي وتضاريسي وموارد اقتصادية .
تنوع في الأهميات الاستراتيجية .
تنوع حضاري مبهر .
تاريخ عريق وحافل بالأمجاد وغيرها من الإمتيازات التي أختصت بها الأمة .
ورغم كل هذه الإمتيازات دون بقية الأمم إلا أن الأمة تعيش حالة من الغثائية أدت إلى أن تداعى عليها بقيةٌ من الأمم القديمة والأمم الناشئة والطارئة التي تتبنى النهج الإستعماري والفكر الإستبدادي من كل حدب وصوب .
بل أن العجيب في حال أمتنا هو أن ( التداعي) عليها ماكان منفردا بل تعاضد المتداعون على اختلاف إنتماءاتهم وجهاتهم وتعاونوا على النيل منها ، فبعد أن كانت الأمة مُهابةً بين الأمم نُزعت مهابتها وقُذف فيها الوهن فتشبثت بأسباب الحياة الزائفة والتي أفقدتها مهابتها و كرامتها وعزتها وتركت أسباب المجد والسؤدد والعلو والرفعة وبمعنى أوضح تنازلت عن مبادئها وقيمها الإنسانية والتي حواها الدين وكَرهت الموت في سبيل الحفاظ عليها وتحقيقها ونشرها في المعمورة .
أن أقبح حالة التداعي على الأمة اليوم حين يكون من بين المتداعين من يدعون أنهم من أبنائها وليسوا إلا قطعانا وذيولا لأمم خارجية يتولون نيابة عنها الفَتّ في عضد الأمة ونخرها وصولا لهدمها ولعل ما تقوم به إيران وأذنابها في المنطقة أكبر شاهد على ذلك إضافة لماتقوم به بعض الزعامات العربية والإسلامية من أدوار ( رغالية وسَلُولِية) لذات الغرض.